الشارقة (وام) - أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، أن الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة، تهتم بنقل المعرفة ودفع عجلة التطور التكنولوجي فيها. جاء ذلك، خلال توقيع سموه أمس، في المبنى الرئيسي للجامعة، مذكرة تفاهم للاستثمار التجاري لمشروع اختراع علمي من قبل أساتذة في كلية الهندسة بالجامعة، بشأن تدوير مخلفات النخيل وتحويلها إلى وقود صلب، مع الأمير نواف بن عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات لؤلؤة جبيل السعودية. وأشار سموه، خلال التوقيع، إلى أن هذا التعاون سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل التطور والنهوض المعرفي في المنطقة، مضيفاً سموه أن هذا التعاون سوف يكون بمثابة نقطة انطلاق لأفكار وابتكارات جديدة في مجال الهندسة. وتهدف الاتفاقية إلى وضع إطار مشترك لتعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث يتعاونان بموجب الاتفاقية على استثمار مخلفات النخيل الصلبة لإنتاج وقود نظيف صديق للبيئة. وتسعى الجامعة الأميركية في الشارقة، وهي واحدة من أفضل 500 جامعة في العالم، ومجموعة شركات لؤلؤة جبيل السعودية الرائدة في مجال الطاقة ومشاريع البنية التحتية والأعمال الهندسية، بالإضافة إلى نشاطاتها التجارية الواسعة حول العالم، إلى خلق مبادرات ومشاريع تعاونية تسهل تبادل المنفعة بين الطرفين، تتضمن التكنولوجيا ونماذج وطرق التصنيع، كما تشتمل على المساهمة في بناء مشروع لمجمع تكنولوجي للجامعة، بالإضافة إلى إتاحة استخدام جميع الخدمات المتوافرة في الجامعة. وأعرب الأمير نواف بن عبدالله، عن سعادته لتوقيع الاتفاقية مع مؤسسة مرموقة كالجامعة الأميركية في الشارقة، متمنياً أن ينتج عن هذا التعاون إنجارات ونجاحات مستقبلية ومعاصرة، وأن تعم فائدته على دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج ككل. ... المزيد