دبي (الاتحاد) - عززت شرطة دبي مختبر السموم التابع للإدارة العامة للأدلة الجنائية بأجهزة حديثة تمكنها من الكشف عن مخدر السبايس في الدم والبول، وكشف عمليات تعاطيه في مراحله الأولى، وفقا للعقيد فهد المطوع مدير الإدارة. وقال المطوع في حديث مع الصحفيين إن الإدارة بصدد إعداد دراسات لتفسير أسباب الوفاة الناتجة عن تعاطي المواد المخدرة المصنعة الجديدة التي حدثت، وتم كشفها من خلال دم أو بول المتوفى أو في بقايا بعض السجائر. وكشف النقاب عن أن الإدارة عمدت في الآونة الأخيرة إلى شراء جهازين حديثين، واحد منهما مزود بقاعدة بيانات متكاملة لدعم إدارة فحص المستندات، بحيث يسمح للإدارة بتحديث قواعد البيانات سنويا من خلال ربط بيننا وبين إدارة المعلومات الفيدرالية بالشرطة الألمانية، ولفت إلى أن الجهاز عبارة عن ماسحة ضوئية بسيطة بشاشتين، بحيث تكشف مجالات التزوير في المستندات والوثائق من خلال توضيح الفروق بين الأصلي والمزور، مؤكدا أن أي جهاز جديد يتم شراؤه تتم تجربته أولا، لمعرفة مدى ملاءمته مع متطلبات الإدارة، ولمعرفة الفروق بينه وبين ما نمتلكه من أجهزة موجودة لدينا. وأضاف أن من بين الأجهزة الجديدة أيضا إدخال جهاز تقني آخر للإظهار الكيميائي يستخدم في إدارة البصمات. على صعيد مختلف، ذكر العقيد فهد المطوع أن إدارة الأدلة الجنائية تعاملت خلال التسعة اشهر الماضية من العام الجاري مع 23 ألفا و84 قضية، واردة لمختلف إدارات الإدارة العامة بانخفاض في عدد القضايا الواردة في ذات الفترة من العام الماضي والتي بلغت 23 ألفاً و766 قضية. وأوضخ أن إدارة المختبر الجنائي تعاملت خلال العام الجاري مع 12 ألفا و707 قضية مقابل 13 ألفا و369 قضية في العام الماضي، بينما تعاملت إدارة البصمات مع 4541 قضية مقابل 4167 قضية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.