تعلقت دينا رجب بالرسم منذ المرحلة الابتدائية، ونالت رسوماتها إشادات عديدة من معلمتها، لتشق الطريق وتكبر الرغبة في التميّز والنجاح بدخولها كلية التربية الفنية بجامعة أم القرى، والتي صقلتها جيداً لتبدأ مشوارها في الفن التشكيلي بهدف الدمج بين الاصالة والتراث وبين الحداثة والمعاصرة، وظهر ذلك في كثير من أعمالها الفنية. وعن تجربتها تقول رجب ل «المدينة»: قادني الفن للإهتمام بالتصميم والديكور لأشارك عائلتي وبعض المقربين بعض التصميمات، ونظراً لما وجدته من الدعم المستمر فقد حرصت على إنشاء صالون اواتيليه ليقدم أعمالاً تجمع بين الأصالة والحداثة، وتقام فيه معارض فنية ومنتديات، ويهدف إلى مساندة المرأة من خلال إستعراض كل ما له صلة بها من ناحية الفن والأدب، وتضيف: اهتمامي بالمرأة يعود إلى الرغبة في توفير مكان يحفظ خصوصيتها ويساند الكثير من السيدات اللاتي يملكن المهارة والحس الفني في إظهار إبداعاتهن وتقديمها بشكل جيد للمجتمع. وتشير دينا رجب إلى أن الفنانة التشكيلية لازالت تحتاج إلى الكثير من الدعم من الدولة، كما تحتاج إلى تهيئة الأماكن المخصصه لها لتدريبها والإنطلاق بها الي العالمية. وتقول : التشكيلية السعودية حساسة ومنتجة وتحاول أن تظهر فنّها بالرغم من الصعوبات التي توجهها ومع ذلك فهي تسعى لتثبت نفسها منذ عصر الرائدات الي وقتنا الحاضر. وعن السبل والوسائل الكفيلة بتمهيد الطريق أمام الفنانة التشكيلية للوصول إلى العالمية تقول : إلى أن توفر لها الأكاديميات والكورسات والبعثات إلي مدن الفن والثقافة حتى تصقل تلك الموهبة علي يد المحترفين في مجال الفن مثل الإيطاليين أو الفرنسيين أو الألمان حسب المجال الفني، أو تأسيس كليات ومعاهد في الداخل بمواصفات عالمية على أن تتم الإستعانة فيها بكوادر وخبرات محترفة ومميزة من الفنانين الأجانب.