رفض الأردن الكشف عن فحوى مكالمة هاتفية، تلقاها وزير الخارجية ناصر جودة من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، فيما قالت مصادر حكومية، إن «المكالمة تناولت تطورات الأوضاع في الملف السوري». ولم يعلق وزير الخارجية الأردني، على مكالمة نظيره الإيراني، لكنه سارع إلى مغادرة عمان صباح أمس الجمعة، متجهًا إلى باريس في زيارة عاجلة لعدة ساعات، للقاء نظيره الفرنسي لوران فابيوس لبحث الأزمة السورية. إلى ذلك، هددت الحكومة الأردنية بمعاقبة وسائل الاعلام، التي تقوم بنشر معلومات خاطئة بعيدة عن الدقة والمصداقية وتنشر الاشاعات المغرضة، خلال تعاطيها مع الموقف الأردني في الأزمة السورية. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن «دائرة المطبوعات والنشر وهيئة المرئي والمسموع، لن تتهاونا في تطبيق القانون حيال من ينشر معلومات خاطئة.