أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، الذي ترأس وفد المملكة في اجتماعات اللجنة السعودية الطاجكية المشتركة بمدينة دوشنبيه، على ان نقاشات الاجتماع ركزت على سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتطوير آلياته، وذلك من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال في كلا البلدين وتمكينهم من الاطلاع على الفرص التجارية، والاستثمارية المتاحة في المملكة وطاجكستان. وقال العثمان الذي التقى مجموعة من رجال الاعمال وجهات حكومية في طاجكستان: هدفنا ثنائي، وهو العمل على تشجيع شركات القطاع الخاص للمشاركة في المعارض والملتقيات التي تقام في كلا البلدين، والعمل على فتح الأسواق وتنشيط الحركة التجارية، وتأسيس مشروعات استثمارية مشتركة بين رجال الأعمال والمستثمرين في كل من المملكة وطاجكستان، وتهيئة كل العوامل والبيئة الاستثمارية الملائمة لتفعيل دور القطاع الخاص السعودي والطاجيكي في هذا الشأن. مشيرا إلى أنه تم مناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين المملكة، وجمهورية طاجاكستان في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والزراعية والثقافية والعلمية والتقنية وغيرها.. وكشف الطرفان السعودي والطاجكستاني خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرًا، تجربة البلدين في مجال التدريب والتأهيل للكفاءات البشرية وتطوير المعايير المهنية للتخصصات الفنية، والدور المهم الذي يضطلع به الصندوق السعودي للتنمية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جمهورية طاجكستان. كما تناولت الاجتماعات الجوانب الثقافية والاجتماعية المشتركة والتوصل إلى صيغ من التعاون في المجالات الإعلامية والفنية، وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة التي تساهم في زيادة عرى الصداقة والاخوة الاسلامية بين المملكة وجمهوريات آسيا الوسطى ومنها جمهورية طاجكستان. واوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس الوفد السعودي، أن هذه الزيارة والالتقاء بين المسؤولين في المملكة مع نظرائهم في جمهورية طاجكستان تأتي في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين المملكة العربية السعودية وطاجكستان بتاريخ 21/5/2013م، وأشار إلى أهمية استثمار مثل هذه الزيارات واللقاءات للفوائد المتعددة التي يمكن أن تعود على البلدين نتيجة تعزيز التعاون وزيادة مستوى التنسيق بينهما. وأضاف المهندس العثمان قائلا: مشاركة وفد حكومي كبير يضم أكثر من (21) جهة حكومية في أعمال هذه اللجنة يعكس اهتمام وحرص قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- بمد جسور التعاون والصداقة مع جمهورية طاجكستان، وفتح آفاق جديدة من التنسيق المشترك بين الجهات ذات العلاقة في كلا البلدين.