قال القيادي البارز الشيخ عبد العزيز المفلحي :أن محاولة الإغتيال الآثمة والمدانة بكل المقاييس التي تعرض لها الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء اليمني لم تستهدف شخصه وحسب ولكنها استهدف للقيادات الجنوبية و الحياة السياسية. موضحا : أن محاولة الإغتيال قد جرى الإعداد والتخطيط والترتيب لها بإحكام لذا يكون من نوافل القول أن تلك المحاولة ليست مجرد جريمة قطعا فالرجل لا توجد له عداوات شخصية سياسية وتاريخه ولكنها تندرج في إطار مؤامرة خطيرة قديمة حديثة أطلت برأسها مجددا لتثبت أنها أي المؤامرة وعقلية المؤامرة لازالت حاضرة بقوة وتتسيد المشهد السياسي بامتياز وتستهدف ابناء الجنوب بشكل خاص . مؤكدا :على ضرورة الكشف عن أطرافها وكل من يقف ورائها ووراء كافة محاولات الاغتيالات التي طالت القيادات الجنوبية السياسية والعسكرية منذ فترة في اطار مسلسل الجنوبية . هذا وثمن الشيخ عبد العزيز المفلحي موقفي السيد جمال بن عمر المبعوث الاممي لليمن والدكتور عبد اللطيف الزياني الذين اذنوا محاولة اغتيال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه. وفي ختام حديثة قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي نستنكر أي محاولات اغتيال وقتل النفس التي حرمها الله في الجنوب او الشمال .