لم يضع رافييل بينيتث المدير الفني لتشيلسي في ذهنه قبل التوقيع للبلوز أنه بصدد كتابة أسمه في تاريخ مونديال الأندية، ولكن الصدفة منحته هذا الشرف. فقد وقع بينيتث للزرق ليخلف روبرتو دي ماتيو الذي حقق بطولة دوري أبطال أوروبا العام الماضي، والتي جعلت تشيلسي يتأهل لبطولة العالم للأندية. ويصادف أنه البطولة الثالثة لرافييل بينيتث التي يقود فيها فريق أوروبي في مونديال الأندية. فيما يعتبر مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي الأسبق هو أكثر المديرين الفنيين مشاركة في بطولة العالم للأندية، إذ قاد الأهلي في 2005، 2006 و2008. بينتيث المحظوظ في نسخة 2005 حصد بينيتث مع ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا، بعد إسقاطه لميلان في مباراة ماراثونية انتهت بنتيجة 3-3 وفاز بركلات الترجيح. وكان الأهلي بقيادة جوزيه مشاركا في البطولة، ولكنه خسر في المباراة الافتتاحية أمام اتحاد جدة بهدف محمد نور، والثانية من سيدني بهدفين مقابل هدف سجله عماد متعب واختتم الأهلي البطولة سادسا. واستطاع بينيتث قيادة ليفربول في الفوز على ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي في نصف نهائي مونديال الأندية بثلاثية بتوقيع بيتر كراوتش هدفين، وجيرارد هدف. ثم خسر النهائي أمام ساو باولو البرازيلي بهدف مينيرو. وفي مونديال 2010، تعاقد إنتر ميلان مع بينيتث ليخلف جوزيه مورينيو الذي حقق لقب دوري أبطال أوروبا مع النيراتزوري. وجاء اختبار بينيتث مع إنتر، ولكنه نجح في هذه المرة في تحقيق لقب مونديال الأندية. فقد فاز في نصف النهائي على سينجونام تشونما بثلاثية نظيفة، بأهداف ستانكوفيتش، زانيتي وميليتو. وأسقط مازيمبي الكونجولي في النهائي بثلاثية أخرى، بتوقيع بانديف، إيتو وبيابياني. هذا، ويبحث بينيتيث على لقبه الثاني في المشاركة الثالثة بمونديال الأندية في وجود الأهلي