قال أمس الاثنين محمد بالنور قائد حركة تمرد تونس، إن عدد التونسيين الذين وقّعوا على وثيقة حل المجلس التأسيسي (البرلمان) وإسقاط الحكومة، بلغ نحو مليون و700 ألف توقيع، مشيرا إلى أن العدد فى تزايد. وتمسك بالنور بمطالب التونسيين، وقال إن الحركة لا يمكن أن تخون قضيتها وتتنكر لمئات الآلاف من الموقعين عن اقتناع على تلك الوثيقة. وأضاف بالنور أن قيادات الحركة ستواصل الضغط على الحكومة الحالية من أجل حل المجلس التأسيسى، وإسقاط الحكومة المنبثقة عنه، وذلك بغض النظر عن المبادرات السياسية وجولات الحوار الوطنى بين الحكومة والمعارضة. واتهم قائد حركة تمرد تونس الائتلاف الثلاثى الحاكم بقيادة حركة النهضة بمحاولة تضييق الخناق على الحركة، وزرع بذور الفتنة بين أعضائها فى أكثر من مناسبة، وذكر أن بعض أعضاء الحركة ممن غادروا «تمرد تونس» استغلوا غياب بعض القيادات خلال الفترة الماضية بسبب العاصفة التى ضربت خيام المعتصمين فى ساحة باردو بالعاصمة التونسية، وأعلنوا عن انسحابهم من جبهة الإنقاذ الوطنى التى تقودها أحزاب المعارضة. وفند بالنور هذا الأمر، وقال إن حركة تمرد تونس ستواصل النهج ذاته، واتهم أحزاب الترويكا بالوقوف وراء تلك المحاولات. ونفى بالنور أن تكون «حركة تمرد تونس» حصلت خلال أى فترة من فترات نشاطها على تمويلات مشبوهة، وقال إن تبرؤ الحركة من بعض أعضائها كان بسبب عدم وضوح بعض مصادر التمويل التى أغدقت أموالا غير معروفة المصادر على الحركة، دون أن يوضح من قدم تلك الأموال.