2013/09/03 - 26 : 02 PM المنامة في 3 سبتمبر /بنا/ أكد الاستاذ محمد بن ابراهيم المطوع، وزير الدولة لشؤون المتابعة ، أن برنامج التميز يقوم على نشر مفهوم التغيير داخل المؤسسة وان يكون التغيير داخل عقول الافراد لتحقيق المؤشرات الوطنية الخاصة بجودة الحياة، بالإضافة إلى المساهمة في رفع المستوى العام للمؤسسات والوزارات الحكومية. جاء ذلك خلال جلسة التحكيم الميداني التي عقدتها لجنة التحكيم التابعة لمركز البحرين للتميز صباح اليوم في وزارة شئون البلديات والزراعة، حيث استمعت اللجنة إلى شرح من المسئولين بالوزارة عن مشروع "تحقيق جودة الحياة من خلال الخدمات الترفيهية والتجميلية ". أضاف محمد المطوع أن التميز يعد مطلبًا يبحث عنه جميع الافراد داخل المؤسسات والهيئات الحكومية لتحقيق الاهداف المرجوة من قبل القائمين على هذا برنامج مركز البحرين للتميز، مشددا على أهمية أن يشعر أي فرد بالمسؤولية ليتمكن من تحقيق أهداف مؤسسته من خلال آلية عمل تدفع بعجلة التميز والابداع الى الامام. ونوه إلى أن التميز والتفوق هو اختيار مهم للاستمرار في عملية الابداع والتطوير من خلال مشاريع مختلفة تسهم في تحقيق المراتب الاولى على مستوى الوطن، مشيدا ببرامج وزارة شئون البلديات التي تهتم بالشواطئ والتي تهدف إلى تحسين المنظر العام للبحرين من خلال استثمار الوقت وتنظيمه بما يؤدي إلى تحقيق نتائج مثمرة على مستوى النجاح والتفوق والابداع يستفيد منها المواطن. واشار الى ان مشروع " تحقيق جودة الحياة من خلال الخدمات الترفيهية والتجميلية " يعد من المشاريع المهمة التي تسعى اليها الوزارة لتعزيز الدور الاجتماعي والترفيهي للشاطئ البحري والتمتع بواجهة بحرية متميزة تتناسب مع مكانة البحرين السياحية. من ناحيته، أشاد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشؤون الدفاع، بالدور الكبير التي تقوم به وزارة البلديات في تحسين المناظر العامة والشواطئ في مختلف مناطق البلاد من اجل تحقيق أقصى درجات الراحة والأمان لمرتادي الشواطئ. واكد ان مشروع "تحقيق جودة الحياة من خلال الخدمات الترفيهية والتجميلية" يقوم على أهمية غرس قيم النظافة والاهتمام بالبيئة في نفوس الجميع من خلال ثقافة "تحسين المنظر"، وهي كذلك رسالة لكل أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على مكتسبات الوطن. واضاف انه يجب على وزارة البلديات إيجاد مساحات ترفيهية أوسع في سواحل البلاد ليتمكن المواطن والمقيم من قضاء أوقات عائلية متميزة، وتوفير راحة بصرية ومظهر جمالي من خلال تنمية الواجهة الحضرية للمملكة. من جانبه، أشاد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، وزير شئون البلديات والزراعة بالدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لبرامج الوزارة الهادفة إلى تحقيق تطلعات المواطنين، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في تنفيذ رؤية الحكومة برئاسة سموه فيما يتعلق بتطوير الشواطئ والمشاريع الأخرى التي تتعلق بتقديم الخدمات للمواطنين. وأكد الدكتور ابراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين على أنه يمكن تحقيق شراكة بين وزارة شئون البلديات والجامعة في المشروعات الخدمية، وذلك من خلال الاستفادة من جهود طلبة الجامعة في مشروعات النظافة والتجميل والتشجير وغيرها التي تقوم بها الوزارة، مما يعمق من روح المسئولية الوطنية والاجتماعية في نفوس الطلاب ويزيد من مساهمتهم في تنمية وطنهم. وأشار إلى أن دعم ورعاية العمل الاجتماعي والمساهمة في التنمية المجتمعية أحد أبرز المجالات التي تركز عليها الجامعة، منوها بالجهود التي تبذلها وزارة شئون البلديات في هذا الصدد من خلال مشروعاتها التي تراعي البعد الاجتماعي وتهدف إلى توفير أجواء المتعة للمواطنين من خلال المناظر الجمالية وعمليات تطوير الشواطئ والسواحل في مختلف مناطق البحرين. من جانبها، اكدت الدكتورة مريم الجلاهمة، الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة، أن وزارة شئون البلديات والزراعة تقوم بدور كبير في تنفيذ المشاريع التي تخدم المواطنين خصوصا مشروع " تحقيق جودة الحياة من خلال الخدمات الترفيهية والتجميلية" والذي يعتبر فكر يحقق مفهوم وقيم التميز. واضافت ان مفهوم الشراكة المجتمعية يجب ان يكون مفهوم فعال من خلال مشاركة الجهات والهيئات الحكومية والمواطنين والمقيمين في المشاريع التي لها علاقة مباشرة بالمواطن، والتي يعتبر المشروع الحالي مثالا عليها في ظل أهمية وجود الشواطئ والحدائق والمتنزهات كمساحات يرتادها المواطن والمقيم. واكدت أن وزارة البلديات استطاعت تجاوز بعض التحديات، مستشهدة بالنموذج الساحلي المبسط، وهو عبارة عن ساحل رملي بسيط يمكن للعائلة ارتياده في اي وقت ويمكن الاستمتاع بالسباحة في هذا الساحل في منطقة النادي البحري. من جهته، استعرض الدكتور محمد علي رئيس فريق التميز بوزارة شئون البلديات والزراعة أبرز ملامح برنامج التميز في الوزارة، موضحا أن تأثير البرنامج يتضمن ايجاد تكامل مؤسسي بين قطاعات الوزارة، نشر قيمة التقييم الذاتي لدى الفرق، نشر روح التعاون وتبادل المعلومات بين الفرق، المساهمة في تغيير طريقة التفكير في حل المشكلات، إيجاد حالة من التنافس البناء بين البلديات، وإحداث تغييرات مبسطة تساهم في إحداث نقلة نوعية في تقديم الخدمة. وأشار إلى أن تأثير البرنامج على المواطنين يتمثل في مراعاة حاجات المواطنين في الخدمات البلدية المقدمة، إيجاد شراكة حقيقية مع المواطنين في تقديم الخدمات، وتسهيل المعاملات وتبسيط إجراءاتها على المواطنين. أما فيما يتعلق بتأثير برنامج اقتصاديا، فأوضح رئيس فريق التميز بوزارة شئون البلديات والزراعة أنه يتمثل في المساهمة في تقليل المشاريع المقدمة، المساهمة في تقليل المخاطر الممكنة، والمساهمة في زيادة العائد على الوزارة. الجدير بالذكر أن لجنة التحكيم التابعة لمركز البحرين للتميز تقوم بعدة زيارات ميدانية للوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة في برنامج مركز البحرين للتميز، وذلك للاطلاع على اهم المشاريع الخدمية التي تقدمها المؤسسات والوزارات الحكومية للمساهمة في ارتقاء ورفع المستوى داخل وخارج مؤسساتها لتقديمها الى المواطن والمقيم. خ ب ف/ع ق بنا 1131 جمت 03/09/2013 عدد القراءات : 54 اخر تحديث : 2013/09/03 - 30 : 02 PM