أكدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا رفضها لأي عملية عسكرية تقوم بها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد البلاد ووصفتها بأنها "اعتداء عسكري". دمشق (د ب أ) وقال بيان صادر عن الهيئة اليوم الثلاثاء ان الهيئة تؤكد رفضها "أي اعتداء عسكري على سورية تقوم به الولاياتالمتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون ومن دول اقليمية وعربية". وأضاف البيان أن موقف الهيئة ينطلق من "دوافع وطنية أولا حيث أن هذا العدوان كما عبر عنه الرئيس الأميركي (باراك أوباما) صراحة يتأسس على مصالح الولاياتالأمريكيةالمتحدة وأمن الكيان الصهيوني، وليس على مصالح الشعب السوري". وقال البيان ان موقف الهيئة ينطلق أيضا من "دوافع سياسية واقعية، فهذا العدوان سيصب في مصلحة القوى المتطرفة على جانبي الصراع الدموي، ولن يخدم التغيير الديمقراطي المنشود وبناء الدولة المدنية الديمقراطية". واعتبر البيان ان "استخدام الكيمياوي في قصف المدنيين يشكل انعطافا كبيرا في مسار الصراع الدامي لا يجوز أن يمر بدون عقاب وبدون محاسبة لكل من ساهم في ارتكاب هذه الجريمة البشعة" محملا الحكومة السورية المسؤولية عنها بشكل أولي "لوقوع الجريمة في منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة وخلال قصف مركز من قبل القوات الحكومية" حسب وصف البيان. /2868/