انطفأت الآن شمس آب وأحالت نفسي إلى سفر غريب إلى حزن أيلول وأوراق عمره المتساقطة مع ذكرياتي، وحين يتماوج آخر نفس من شمس آب في أفق البحر وقبل غرقه فيه أكتب على ظهره " هنا نهاية القصة وبدايتها هنا الروح حين تتعرى وتلتقي بنفسها على حدود الذكرى .. هنا القلم يرتجف مع أول أيلول لينزف الآه والألم وابتسامة ماتت قبل أن تكتمل . 31/8/2013