بعد عودته من سوريا.. بروجردي: التطورات العالمية لاتصب في مصلحة اميركا وانما في مصلحة سوريا اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النائب علاء الدين بروجردي ان التطورات العالمية اليوم تصب في مصلحة سوريا وليست في مصلحة اميركا. طهران (فارس) وفي تصريحات ادلى بها بروجردي لدى وصوله مطار الامام الخميني (رض) في ختام جولة قام بها وفد برلماني ايرانيلسوريا ولبنان ، قال ان الوفد حمل رسالة بالنيابة عن مجلس الشورى الاسلامي وتحديدا لجنة الامن القومي لتأكيد موقف ايران المعارض لشن هجوم اميركي احتمالي على سوريا واسماعه الى العالم وذلك بالنظر لحساسية المنطقة والتهديدات التي تطلقها واشنطن. واضاف، انه بالنظر الى عملية استخدام الجماعات الارهابية في سوريا للاسلحة الكيميائية والتي شكلت ظاهرة خطيرة في العالم لذلك فان ادانة هذا العمل المشؤوم تعتبر مسؤولية تقع على عاتقنا. واوضح ، ان الوضع السائد في سوريا يختلف تماما عما تعكسه وسائل الاعلام العالمية حيث يواصل الناس معيشتهم العادية ويحتفظون بروح مقاومة رفيعة وكذلك فان الرئيس السوري بشار الاسد يتمتع بمعنويات عالية وثابت على مواقفه المبدأية رغم الحملات والضجيج الاعلامي. واوضح ، بعد انقضاء عدة اشهر على استخدام الارهابيين للاسلحة الكيميائية ، وهو ماصرح به ممثل الاممالمتحدة، الا ان الغربيين لم يبدوا اي ردود افعال تجاهه مايؤكد ان الموقف الاميركي الراهن مسيس. ووصف المنطقة مشحونة بالاجواء الساخنة للغاية "ولو اشتعلت نيران الحرب فان اميركا والكيان الصهيوني لن يستطيعان وقفها لاسيما وان جغرافيا الكيان محدودة للغاية حيث لو اصابت رشقة من الصواريخ منشآته الذرية او مصانعه البتروكيمياوية فان كارثة ستحل به. واعرب بروجردي عن امله ان لاتعيد اميركا تكرار اخطائها السابقة مرة اخرى. واوضح ، ان التطورات العالمية الجارية تسير باتجاه ايجابي لصالح سوريا وفي المقابل فان حلفاء اميركا كبريطانيا وايطاليا والمانيا وكندا اعلنت عن معارضتها لشن الحرب وكذلك دعا بابا الفاتيكان المسيحيين في العالم الى الصيام من اجل تحقيق السلام في سوريا حيث تبين جميع التحاليل ان الامور لاتسير وفق رغبات اميركا. وحول مواقف بعض البلدان حيال الحرب على سوريا قال ان بعض الدول الاسلامية والعربية لبست ثوب الذل في تصرفاتها مع الاميركيين حيث تمارس التحريض وتمنحهم قواعد عسكرية مايؤكد عمالتها لهم. / 2811/