سان بطرسبرغ، روسيا (CNN)-- رفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إدراج الملف السوري ضمن أعمال قمة مجموعة ال20، التي انطلقت أعمالها الخميس، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية. وقال بوتين، خلال كلمته بافتتاح القمة، إن "بعض المشاركين طلبوا مناقشة مسائل السياسية الدولية، التي ليست مدرجة على جدول أعمالنا، بما في ذلك الوضع في سوريا." موسكو تحذر من "كارثة نووية" حال ضرب سوريا واقترح الرئيس الروسي مناقشة الملف السوري "أثناء مأدبة العشاء"، قبل أن يتابع بقوله: "والآن سنناقش القضايا التي اجتمعنا من أجل بحثها أصلاً، والتي تعتبر رئيسية بالنسبة إلى دول مجموعة العشرين." ولفت تلفزيون "روسيا اليوم" إلى أنه رغم نية زعماء دول المجموعة "التركيز على الوضع في سوريا"، فإن القضايا الاقتصادية تبقى على رأس جدول الأعمال الرئيسي للقمة. أوباما بالسويد لحشد دعم دولي ل"ضرب" سوريا ومن أبرز الملفات القضايا الاقتصادية، التي يناقشها قادة مجموعة ال20، الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي، وتحفيز الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في وقت سابق الخميس، أنه سيعقد اجتماعاً مع نظرائه وزراء خارجية المجموعة، بحضور المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي. حلفاء أمريكا قلقون من "ضرب" سوريا وقال لافروف إن الإبراهيمي يشارك في أعمال قمة العشرين ضمن وفد الأممالمتحدة، الذي يترأسه الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون. أما مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فقد ذكر أن الإبراهيمي توجه إلى مدينة سان بطرسبرغ، حيث تُعقد قمة العشرين، الدفع باتجاه عقد مؤتمر "جنيف 2"، بهدف التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية.