ابوظبي / معرض الصيد والفروسية / تقرير. أبوظبي في 5 سبتمبر / وام / حظيت فعاليات الدورة ال11 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المقام حاليا تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات باهتمام عشرات الآلاف من الزوار من إمارة أبوظبي وجميع أنحاء الدولة من مواطنين ومقيمين فضلا عن الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من المشاركين والسياح الأجانب. وأصبح المعرض الذي إنطلق أمس بمركز أبوظبي الدولي للمعارض ويستمر حتى السابع من سبتمبر الجاري مهرجانا جماهيريا عائليا يهم ويناسب جميع أفراد الأسرة والمجتمع والذين يجدون فيما يقدمه فرصة نادرة للتعرف على التراث والعراقة الإماراتية. وبلغ عدد زوار المعرض في يومه الأول 26959 زائرا مقارنة مع 25646 زائرا في اليوم الأول من الدورة الماضية 2012 ومع 16 ألفا و263 زائرا في اليوم الأول من دورة العام 2011 . وشهد جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية المشاركة في تنظيم المعرض إقبالا ملحوظا من كافة الفئات والشرائح الاجتماعية ومن كافة الجنسيات وتحول الجناح إلى منصة للتعريف ببرامج اللجنة ونشاطاتها. وشمل الجناح ثلاثة أقسام الأول مختص بالتعريف بجميع نشاطات اللجنة بشكل عام والثاني خاص بأكاديمية الشعر وإصدراتها من الكتب والدواوين ومجلة شاعر المليون. أما القسم الثالث فكان لمجلة شواطئ التي تصدر عن اللجنة وشهدت جميعها إقبالا كبيرا من زوار المعرض من المهتمين والإعلاميين وغيرهم. وقدم القسم الرئيسي لجناح اللجنة التي تأسست بداية هذا العام بقرار من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي كتيبات تضمن أحدها الترتيب الزمني لجميع فعاليات اللجنة للعام الحالي التي بدأت مع مسابقة أمير الشعراء في شهر أبريل الماضي وتنتهي بمهرجان الصداقة الدولي الثالث للبيزرة في ديسمبر المقبل فيما احتوى القسم على كتيب آخر يعرف بالمهرجانات الرئيسية التي تنظمها اللجنة. وتتوزع مهام اللجنة بين الإدارة والتنظيم الكامل للبرامج وتتراوح ما بين إدارة العديد من المهرجانات منها "شاعر المليون" و "أمير الشعراء" و "الشارة" وكذلك معظم المهرجانات التراثية الكبيرة في أبوظبي كمهرجان "ليوا للرطب" ومهرجان "الظفرة" .. و إدارتها ل"أكاديمية الشعر" و"قناة شاعر المليون" وإصدار مجلتي "شاعر المليون" و"شواطئ" وإدارة أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي. وتسهم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ومهرجان الصداقة الدولي للبيزرة وتدعم وتشارك في كل من معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومهرجان قصر الحصن وفعاليات العيد الوطني ومهرجان الغربية للرياضات المائية ومهرجان الشيخ زايد التراثي بالإضافة إلى فعاليات سباق الفورملا ومعرض الدفاع " آيدكس " . وتهدف اللجنة إلى إيصال الرسالة الحضارية والإنسانية لإمارة أبوظبي لمختلف ثقافات وشعوب العالم فضلا عن الترويج لأبوظبي وللمؤتمرات والأنشطة والفعاليات التي تنظمها وتستضيفها. وأعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية من خلال جناحها في المعرض الدولي للصيد والفروسية عن نشاطات وشروط المشاركة في مهرجان الظفرة السنوي في دورته السابعة المقرر إقامتها في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي خلال الفترة من 14 الى 28 ديسمبر المقبل . وقال محمد عبد الله المهيري المسؤول عن جناح مهرجان الظفرة إن مهرجان الظفرة ينطلق في دورته السابعة لهذا العام وهو مهرجان خاص بمزاينة الإبل من فئات المجاهيم والمحليات رصدت من أجله جوائز مالية وعينية للفائزين في فعالياته تقدر ب 47 مليونا و 500 ألف درهم . وأوضح أن جناح المهرجان شهد إقبالا من زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية والذين يودون الحصول على معلومات للمشاركة في المهرجان حيث تم توزيع ما يقارب 250 عددا من الكتيبات الخاصة بمهرجان الظفرة في اليوم الأول من المعرض حتى أن بعض المهتمين من دول الخليج مثل قطر والكويت باتوا يزورون المعرض خصيصا للحصول على الكتيب. وأشار المهيري الى أن القائمين على الجناح استقبلوا الزوار من المهتمين والمختصين بتربية الإبل حيث تم تقديم المشورة والإجابة عن إستفساراتهم إذ أنه على المشاركين الالتزام بمجموعة من القواعد القابلة للتعديل والتجديد في كل عام وهذا ما يمكنهم الإطلاع عليه من خلال الكتيب الخاص بالمعرض. وتحدث عن المشاركة في السباق الرئيسي لافتا الى أنه لم يطرأ أي تغيير على أشواط مزاينة الظفرة للإبل لكن هناك بعض التعديلات على المشاركة بما يخدم مصلحة أصحاب الإبل. ويبرز دور مهرجان الظفرة بشكل خاص في تطبيق استراتيجية إمارة أبوظبي في صون تراثها الثقافي وتراث الإمارات وتقدم الدورة السابعة استمرارا لنجاحات المهرجان السابقة الكثير من النشاطات الممتعة والمفيدة لمحبي عالم البداوة والتراث العربي. ويتم من خلال الجناح الاعلان عن كافة تفاصيل المسابقات الرئيسية والمصاحبة للسباق الرئيسي مثل سباق الإبل التراثي الذي بات من أكثر الفعاليات المحببة للجمهور الإمارتي والخليجي وكذلك للسياح لصلته بالتراث الإماراتي ولكونه يتصف بالإثارة والتشويق. واستكمالا لأجواء البداوة وما يمثله حلب الإبل من أهمية في النظام الغذائي في حياة الصحراء تم تنظيم مسابقة المحالب التي تعد ركنا أساسيا في المهرجان ويتم فيها اختيار النوق الأكثر إدرارا للحليب وتشجيع ملاك الإبل على اقتنائها والترويج لأهمية حليب الإبل صحيا واقتصاديا بشكل عام . وتستمر هذه المسابقة ثلاثة أيام وتصل جوائزها إلى مليون درهم في حين يعد مزاد الإبل أحد أهم الفعاليات التسويقية للإبل في المنطقة الذي يهتم به المعنيون بعرض أو بيع أو شراء إبلهم للمشاركة به. جدير بالذكر أن هناك نشاطات كثيرة تصاحب المهرجان منها مسابقة الصيد بالصقور بإشراف ناي صقاري الإمارات وكذلك سباقات السلوقي العربي التي تلقى اهتماما جماهيريا إضافة إلى مزاينة التمور كونها منتجا استراتيجيا له أهميته في المنطقة الغربية التي تشتهر بأجود أنواع النخيل. وحددت اللجنة المنظمة أربعة أنواع من التمور للمزاينة وهي الفرض والدباء والخلاص والشيشي في حين ترافق المهرجان مسابقة للتصوير الفوتوغرافي لصور تلتقط من داخل المهرجان فقط والمشاركة فيها مفتوحة للمصورين الهواة والمحترفين. ويقام سوق شعبي لتعريف زوار المهرجان بالصناعات المحلية الإماراتية وللمرة الثالثة على التوالي أيضا يقام معرض ومسابقة السيارات الكلاسيكية التي تتضمن 4 فئات من السيارات الكلاسيكية والسيارات المعدلة. ويستقبل جناح هيئة البيئة في أبوظبي كوكبة من زوار المعرض الذين جاءوا باحثين عن المعلومات الخاصة بالاهتمام البيئي المختص بالصيد والصقارة. وضم الجناح عدة أقسام ترمي جميعها إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة للصيد بالصقور تحت إشراف سعادة رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي . وقالت سعادتها إن تواجد الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية يتيح فرص التفاعل مع هواة الصيد ومحبي الأحياء الطبيعية والحيوانات .. مشيرة إلى أن هذا المعرض يعد منصة مثالية يمكننا من خلالها التأكيد على أهمية الصيد بالأساليب التي تتماشى مع المعايير الأخلاقية بصفتنا الجهة التنظيمية المختصة بالمحافظة على التنوع البيولوجي" . ولفتت إلى أن المعرض يمثل فرصة مميزة لنشر الوعي حول ما وصلت إليه دولة الإمارات من إسهامات إيجابية تتعلق بالممارسات المستدمة للصيد بالصقور . وتمثلت مشاركة جناح الهيئة بإنشاء نموذج مصغر عن مستشفى أبوظبي للصقور الذي بدأ عمله عام 1999 وهو الأول في المنطقة والأكبر في العالم ليتعرف الزائر على نشاطات المستشفى التي تعمل على معالجة وفحص حوالي 7000 صقر سنويا .. وتعد المستشفى من المعالم السياحية البارزة في الإمارة وهي مفتوحة للزائرين طوال العام . وقالت مارغريت مولير مديرة مستشفى أبوظبي للصقور إن عملهم على إنشاء وحدة مصغرة عن نشاطات المستشفى في المعرض يأتي بهدف تعريف الزوار والمهتمين بتربية الحيوانات واقتنائها بالسبل والقوانين الصحية التي يجب الالتزام بها . وأوضحت أن وحدة العيادة تحتوي على غرفة مختبرية كاملة ووحدة منظار تتيح للصقارين إحضار صقورهم وإجراء الفحوصات المختبرية لها بغية استخراج التصاريح اللازمة لاقتنائها. وأشارت إلى زيارة العديد من الصقارين من دول الخليج المجاورة مثل قطر والسعودية والكويت والذين يؤمن لهم الفحص المباشر والحصول على التصاريح الصحية التي تسمح للطيور المصرح لها الخروج من الدولة. ولفتت الى دور المستشفى الذي يوفر الفحوص الدورية للصقور حيث تعتبر هذه المنصة في المعرض مصدرا لتوعية الصقارين بأهمية فحص صقورهم دوريا على الأقل مرتين سنويا لتجنب إصابتها وعلاجها في حالة المرض بأقرب وقت . وفي ركن آخر من قسم المستشفى تم عرض مجموعة من الحيوانات الأليفة المتاحة للتبني في أقفاص كتب عليها "أرجوك خذني إلى بيتك" وضمت الأقفاص أنواعا مختلفة من القطط والكلاب التي تحتوي على شرائح إلكترونية تشير إلى تاريخها وحالتها الصحية وكذلك معلومات عن صاحبها في حال ضياعها وعلى الزوار ملء استمارة التبني بتقديم المعلومات الشخصية والغرض من التبني والتعهد برعايتها مقابل مبلغ ما. وذكرت مارغريت أن مستشفى الصقور يحتوي على ملجأ إيواء للحيوانات أنشئ عام 2012 يهدف إلى إدارة القطط والكلاب والحيوانات الضالة من جميع الإمارات كجزء من برنامجها للإمساك والإخصاء والإعادة إلى الشارع وهو ينفذ من قبل حكومة أبوظبي لذلك فإن هذا البرنامج يسمح للمهتمين بتبني الحيوانات الحصول على شهادة صحية خاصة وبطاقة التلقيح مقابل دفع مبلغ متوسط يضمن لهم حرص المهتمين على رعاية الحيوانات ورغبتهم الحقيقية بالاهتمام بهم دعما منهم لرعاية الحيوانات في الإمارات. وقامت هيئة البيئة من خلال فعاليات المعرض بدعم برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور الذي بدأ عام 1995 واستخدم تقنيات حديثة للتأكد من وضع نوعي الحر والشاهين على رأس قائمة الجهود الهادفة إلى المحافظة على الصقور حيث يعد إطلاقها جزءا من برنامج البحث الذي يسهم في حصول هيئة البيئة على معلومات مفصلة حول إمكانية إعادة تأهيل صقر شاهين والصقر الحر وتسليط الضوء على الحاجة لحماية الطيور المهاجرة وموائلها كما يدعم استخراج جوازات سفر خاصة بالصقور لمكافحة الإتجار غير القانوني بالصقور في المنطقة. ويتم توثيق جواز سفر الموطن الأصلي للصقر وتحركاته خارج الدولة من دون الحاجة إلى تصاريح خروج. ويشارك نادي تراث الإمارات ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية 2013 الذي تميز جناحه بطابعه التراثي المحلي وفق طراز العمارة التقليدية في الدولة إلى نقطة جذب رئيسية لجمهور المعرض الذي اطلع بدوره على المحتويات والمرافق والأقسام الخاصة التي تضمنها الجناح. ويضم الجناح قرية تراثية متكاملة تحكي للزائرين عن طبيعة التراث المحلي وتعيدهم إلى عبق الماضي والحياة التي كان يعيشها ابن الإمارات ويطلعهم على تفاصيل المكان والحرف التقليدية الشعبية القديمة فضلا عن عروض إدارات وأقسام ومراكز النادي وفعالياته المختلفة التي تجمع ما بين التراث والثقافة والفنون. وإطلع الزوار على ما قدمه مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي الذي عرض في ركن خاص صورا للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه" ولقاءاته رحمه الله مع عدد من أصحاب السمو الشيوخ إضافة إلى عرض آخر الإصدارات التراثية من دواوين الشعراء المحققة والكتب التراثية وعرض أعداد من مجلة بيت الشعر ومجلة تراث الشهرية وآخرها عدد أغسطس الذي صدر عنه كتاب تراث " صيد الصقور في الحضارة العربية". وقدمت السيدات الإماراتيات صورة واقعية عن الصناعات التقليدية القديمة في الإمارات إلى جانب مأكولات شعبية وحلوى تراثية. ومن جانبها قدمت وحدة البحوث البيئية العديد من إصداراتها المتعلقة بشؤون البيئة وأقامت مسابقات ضمن المواضيع الحيوية ذاتها وزعت وفقا لنتائجها الجوائز الرمزية على جمهور الحاضرين. وعرضت قرية بوذيب للفروسية والقدرة نشاطاتها وفعالياتها على أرض الواقع أمام الجميع ووزعت استمارات المشاركة في أكاديمية بوذيب للفروسية التي بدأت نشاطها عام 2010م والتي قدمت للدولة أبطالا واعدين في مسابقات قفز الحواجز ومسابقات الفروسية والقدرة على مدار العام. وكان ركن الطواش وغزل شباك الصيد واحدا من الأركان التي أعجبت الزوار وشرحت لهم أصناف وأنواع اللؤلؤ وأوزانه وألوانه وقياساته فضلا عن تعريفهم بطريقة غزل شباك الصيد وأنواعها وأدواتها التي كان الصيادون يستخدمونها في الماضي. وتم إتاحة الفرصة للجمهور لزيارة ركن مدرسة الإمارات للشراع التي نال أبطالها العديد من الجوائز والبطولات في مشاركاتهم الدولية ووزعت إدارة العلاقات والإعلام في النادي العديد من المطبوعات التعريفية بالأنشطة التراثية المقدمة لأبناء المجتمع ومجموعة من أعداد المجلات التي يصدرها كهدايا للجمهور الكريم. وتشارك المجموعة العلمية المتقدمة في المعرض الدولي للفروسية والصيد حيث يفتتح مزاد الهجن العربية مساء الجمعة في فئتها زرع الأجنة للمرة الأولى حول العالم منذ بداية المعرض إلى الآن وذلك حسب ماصرح به خليفة عبدالله النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة ومدير مزاد الهجن . وأكد النعيمي أن المركز يعمل على تلبية احتياجات ملاك الهجن في الدولة ودول مجلس التعاون عن طريق علاج العقم وعمليات الإخصاب وزرع الأجنة .. مشيرا إلى أن المركز تم إنشاؤه عام 1990م بناء على توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لامارة ابوظبي في منطقة الحيلية بأبوظبي. ونوه النعيمي إلى أن المجموعة تتكون من عدة أقسام الأول منها ما يتمثل في المختبر البيطري " مركز الأبحاث البيطري " والثاني يتمثل في قسم التكاثر الخاص بالإبل إذ أنه يهتم بتكاثر سلالات الهجن الأصيلة سواء المخصصة للسباق أو المزاينة محققا العديد من النجاحات منها نجاحه في الإكثار من هجن سباق الأصايل ذات التاريخ العريق حيث استطاع القسم منذ تأسيسه إلى الآن ولادة 7100 مولود من الهجن أصيلة عن طريق زرع الأجنة. أما القسم الثالث فهو قسم الأبحاث والتطوير ويعنى بعمل البحوث العلمية المتطورة من خلال اكتشاف علاجات ولقاحات جديدة تخص بعض الأمراض عند الإبل وتم الوصول لحلول لها في حين يختص القسم الرابع بإثبات النسب عن طريق فحص الحمض النووي للأب وللأم. وأكد النعيمي أن المركز استطاع إنتاج أفضل السلالات من الهجن التي وضعت بصمة في الميدان وهي الوثبة والحذرة والزود ونجمة المرموم والياسية وغادة الشهامة وصبا والوذنة والدوحة وغيرها من السلالات. وأشار إلى أن المركز يجهز لإصدار موسوعة علم التكاثر عند جميع أنواع الجمال في العالم وهي أول مرجع بحثي من نوعه في الوطن العربي حيث تنجب الناقة بمعدل 5 إلى 6 مواليد في أقل من السنة والواحدة بينما تقوم بوضع مولودها كل سنتين في الأحوال العادية. من ناحية ثانية تشارك شركة " إم بي 3 " الإماراتية في المعرض الدولي للصيد والفروسية بدورتة الحادية عشرة بمعدات حديثة ومتنوعة في مجال الصيد تشتمل على بنادق وذخائر بالإضافة إلى العديد من مستلزمات الصيد كالملابس والأسلحة البيضاء. وستعلن الشركة عن بندقيتين تعرضهما لأول مرة تمتلكان مقاييس عالمية وتقنية عالية على غرار جميع منتجاتها إلا أنهما تتميزان بنقشات فنية رائعة هما بندقية "قصر الحصن" وبندقية "فراري" حيث تعمل الشركة على زخرفة ونقش البنادق يدويا من قبل نقاشين عالميين. وتعرض " ام بي 3 " في جناحها المتميز بالمعرض أثاثا منزليا تم تصنيعه من جلود الحيوانات الطبيعية وقرون الغزلان بالإضافة إلى قطع ملابس مميزة تمتلك خاصية فريدة تتجلى بمجرد وضع أي كاميرا " ام بي 3 " أمام واحدةٍ منها تظهر صورة دب قطبي يتحرك عليها. جدير بالذكر أن الشركة تصنع جميع منتجاتها في ألمانيا وهي متخصصة بتصنيع جميع أسلحة الصيد والموارد العسكرية وأدوات مكافحة الشغب وتقوم باعداد رحلات صيد إلى إفريقيا وتتكفل بجميع مستلزماتها. وتشارك " ام بي 3 " في المعرض الدولي للصيد والفروسية منذ بداية انطلاقته وذلك لما تجده من إقبال على مقتنياتها يزداد كل عام وفرصة لترويج كل جديد تنتجه بالإضافة إلى الاهتمام الذي تلقاه من قبل المنظمين للمعرض. من جهة آخرى كشفت كراكال العالمية الشركة المتخصصة إقليميا في مجال تصنيع المسدسات والبنادق للأسواق المدنية والعسكرية وإنفاذ القانون والأسواق الرياضية الستار عن خمسة نماذج جديدة لمسدساتها في خطوط الإنتاج المشهورة والمعروفة سابقاً باسم كراكال "سي" و "اف" و "اس سي" وذلك من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حيث تمثل توازن – المجموعة التي تندرج كراكال تحتها - الشريك الداعم للمعرض. وتتميز الأسلحة الخفيفة للجيل الجديد "سي بي 660" و "سي بي 661" و "سي بي 662" و "سي بي 663" و "سي بي 664"– بتصاميم ديناميكية جديدة وأداء معزز ومميزات قابلة للتبديل ووحدات مطورة للسلامة فيما سيتم تصنيع وفحص هذه النماذج في أبوظبي في مصنع كراكال. وتعتبر خطوط التصنيع كراكال "سي" و "اف" و "اس سي" والمعروفة حالياً بخط "سي بي" من خطوط التصنيع المشهورة للشركة حيث كانت أولى الخطوط التي تم إنشاؤها والتي عملت على تلبية مجموعة واسعة من استخدامات واهتمامات العملاء المدنية والعسكرية والرياضية وإنفاذ القانون. وأصبحت كراكال خلال السنوات الماضية إحدى أفضل العلامات التجارية المعروفة للأسلحة الخفيفة في دولة الإمارات وفي المنطقة وذلك يرجع إلى قيامها بإجراء البحوث على كل ميزة من مميزات منتجاتها باهتمام بالغ وتصميمها بشكل استراتيجي وتصنيعها بمهارة فائقة كما يتم اختبارها بعناية بغرض ضمان الجودة. وقال سلطان العودة الرئيس التنفيذي لكراكال إن ثقافة الصيد والرماية حظيت باهتمام مجتمع الإمارات حيث يعد المعرض الدولي للصيد والفروسية أحد أشهر المعارض الاستهلاكية في الإمارات ويمثل منصة مثالية يمكنهم من خلالها تقديم أحدث النماذج من منتجاتهم لهواة الصيد والرماية. وأشار إلى أن هذه المعارض تتيح لهم فرصة الالتقاء بعملائهم وجها لوجه حيث الاستماع إلى آرائهم حول المنتجات وتبادل أفكار قيمة حول حاجاتهم كل ذلك في مكان واحد يبرز فيه تراث الصيد العريق و بالإضافة إلى خطوط الإنتاج المتعددة تقوم كراكال أيضا بتصنيع مجموعة من المستلزمات ويمكن لعملائها إضافة هذه المستلزمات مما يضفي على مسدسات كراكال الخاص بهم لمسة مميزة وفريدة من نوعها. وتمتاز الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية بتضاعف مشاركة العارضين في قسم صيد الأسماك والأنشطة البحرية وذلك سعيا من المشاركين واللجنة المنظمة لتلبية اهتمامات شريحة واسعة من الهواة والخبراء المعروفين على حد سواء في مجال صيد الأسماك والغوص والنشاطات والرحلات البحرية. وأعربت الشركات الكبرى في هذه الصناعة عن حماسها الكبير بالمشاركة مشيرة إلى أن وجودها في المعرض أصبح أمرا أساسيا حيث أنه المعرض الوحيد المشهور في مجال الرياضات الخارجية في دولة الإمارات ويمثل فرصة كبيرة للتعريف بالمنتجات الجديدة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بأكمله. ووفقاً لشركة إي زد تريلر المشاركة يجمع معرض أبوظبي الكثير من فئات الجمهور معا من مالكي القوارب إلى هواة التخييم بالإضافة إلى الصيادين والهواة في مجال الرياضات الأخرى الشبيهة ولدى هذه الفئات من الجمهور متطلبات مختلفة تشمل الطعام وصناديق تجميد الأسماك وعدد الإسعافات الأولية وتجهيزات التخييم. وتوفر الشركة جميع هذه المنتجات وهي الموزع المعتمد لصناديق " آيسي" التي تحافظ على الثلج مجمدا لما يصل إلى 10 أيام حيث يمثل معرض أبوظبي بالنسبة لها منصة مثالية لترويج منتجاتها وزيادة المبيعات. وتشارك شركة "إيزي تريلر" الإمارتية في المعرض الدولي للصيد والفروسية بدورته الحادية عشرة بمقتيات متنوعة وحديثة من حافظات الثلج بمقاسات مختلفة وألوان تتميز بها عن باقي الشركات المصنعة لهذا النوع من المنتجات إضافة إلى قوارب تتميز بألوانها الزاهية. وقال علي سالم الرميثي مالك شركة إتريلر ان شركته هي الوحيدة في العالم التي تصنع حافظات ثلج لها 24 مقاسا مصنعة من خلال "القالب" حيث يصل مقاس الحافظة من 25 لترا الى 1100 لتر بالإضافة إلى قدرة الثلج البقاء دون الذوبان في الحافظة لفترة تتراوح من أسبوع الى 10 أيام". وأوضح الرميثي أن منتجاتهم تجذب شركات المقاولات كونها تلبي احتياجات الموظفين بالإضافة إلى أنها تستخدم في رحلات السفاري والبحر وتلبي كافة الاحتياجات الشخصية .. لافتا إلى أن جميع منتجاتهم مصنوعة من " البولي اثيلين" وهي أجود أنواع البلاستيك وتمتاز بمقاومتها للحرارة . أما عن مشاركته في المعرض الدولي للصيد والفروسية في هذه الدورة فقال الرميثي انهم كل عام لديهم ما هو جديد وهم مهتمون بعرضه لأول مره في المعرض .. مشيرا الى أن هذا العام يتميز بالألوان المتنوعة للحوافظ والقوارب تلبية لرغبة جميع الأذواق . وتتميز شركة سماوي مارين بقاربين تبرزهما في المعرض الدولي للصيد والفروسية بدورته الحادية عشرة حيث خصصت الشركة واحدا من القاربين لعرضه أول مرة في المعرض. وأبدت سماوي مارين المتخصصة في تصنيع القوارب البحرية سعادتها بمشاركتها في المعرض هذا العام ولأول مرة منذ انطلاقته وذلك نظرا للإقبال المتزايد على جناحها من قبل الزوار والعارضين بدءا من الساعات الأولى من اليوم الأول وحتى هذه اللحظة. وذكرت سماوي مارين أن "قارب 36 قدما" يأتي كأول عرض له في المعرض .. مؤكدة أن هذا الحدث يعتبر فرصة كبيرة لترويج قاربها الجديد الذي يمتلك محركين لكل محرك قوة دفع 350 حصانا ووزنه 5 اطنان أما عن القارب الثاني الذي تشارك به الشركة وهو "قارب 46" فهو أكبر حجما ويحتوي على 3 محركات لكل محرك قوة دفع 350 حصانا ووزنه 7 اطنان. وأشارت الى أن القاربين يتميزان بمواصفات فريدة يخدم جميع الراغبين والمهتمين إذ أنهما يتميزان بمقاييس إيطالية وفرنسية إلى جانب أنه يتم استيراد جميع مواد التصنيع من امريكا وأوروبا. وأكدت سماوي مارين أن مشاركتها في معرض هذا العام أتاحت لها فرصة عرض القاربين إلى جانب تعريف الناس أكثر بالشركة وذلك لما للمعرض من سمعة طيبة وشهرة عالمية تؤهله لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المهتمين بمقتنيات الصيد. وتمارس مجموعة من النساء الإماراتيات حرفا يدوية تقليدية بمهارة وشغف أمام زوار جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2013" . ويجتذب ركن الحرف التقليدية في الجناح اهتمام زوار المعرض حيث يستمتعون بمشاهدة النسوة وهن يصنعن السدو "غزل الصوف" ومنتجات متنوعة من الخوص "سعف النخيل المجفف" والتلي "التطريز" وفنون نقش الحناء وغيرها من الحرف التقليدية التي تنال إهتماما خاصا من قبل الهيئة . وقال سعيد الكعبي مدير قسم الحرف والمنتجات التقليدية في إدارة التراث المعنوي بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ان الهيئة تسهم في تعزيز إستمرارية الحرف التقليدية التي كانت تشكل عصب الحياة عند الأجداد من خلال تسليط الضوء على جهود الحرفيات الإماراتيات اللاتي حافظن على تراثهن وثقافتهن عبر السنين وذلك تشجيعا للتنوع الثقافي والإبداعي البشري لأهل الإمارات. وأضاف الكعبي إن الهيئة تعمل على ترويج هذه الحرف عبر اعتماد خطط وبرامج لتطوير منتجات الحرفيات لضمان استمراريتهن في المهنة فتقدم لهن الدعم بشراء منتجاتهن وتشجيعهن على تطوير أفكارهن بحيث تواكب الحياة الحديثة . ويعد السدو أحد الحرف التقليدية التي تتمثل فيها عدة فنون متميزة اشتهرت بصناعتها النساء قديما فهو يصنع من خيوط القطن والصوف ويتميز بألوانه الزاهية وزخارفه الهندسية وينسج يدويا باستخدام آلة "النول" وبعدها يتم إعداد البسط والمجالس من هذا النسيج الجميل . ونجحت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في إدراج عدد من عناصر التراث الإماراتي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو ومنها الصقارة والسدو و"التغرودة" كونها عناصر تحتاج إلى المحافظة عليها لضمان توارثها للأجيال القادمة . وتواصل الهيئة جهودها لتسجيل عناصر أخرى من التراث في هذه القائمة العالمية التي تجعل منه تراثا حيا . وقد شهد جناح "الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" بتصميمه التفاعلي المتميز إقبالا رسميا وشعبيا واسعا خلال المعرض الدولي للصيد والفروسية حيث إطلع زوار الجناح على الأرقام القياسية التي حققها برنامج الصندوق لإكثار وإطلاق الحبارى هذا العام. وعن المشاركة السنوية في المعرض أوضح محمد صالح البيضاني مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى أن الأرقام القياسية التي حققتها برامجهم لإكثار وإطلاق الحبارى دليل حي على نجاح كل من مشروع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " لإعادة توطين الحبارى وبرنامج إكثار الحبارى في التأسيس لمستقبل مستدام لطائر الحبارى على امتداد نطاق انتشاره الواسع." وأشار البيضاني إلى أن مشاركتهم في المعرض الدولي للصيد والفروسية هذا العام بأرقام استثنائية ملموسة ومشاريع تسلط الضوء على الموقع التاريخي لطائر الحبارى في تراثنا الوطني ولأن العلاقة بين الحبارى وفن الصقارة هي علاقة وثيقة . وأكد التزامهم من خلال الصندوق بتنفيذ الاستراتيجية الدولية لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في حماية الحبارى واستعادة مجموعاته البرية المستدامة في بيئته الطبيعية للأجيال القادمة. ويأخذ الجناح التفاعلي الفريد بإطلالته البانورامية زواره في رحلة عبر 30 عاما من مسيرة أبوظبي وجهود "الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" لإنقاذ هذا الطائر وحمايته. ويقدم الجناح البرنامج التعليمي الذي ينظمه الصندوق بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم ويعرض طيور الحبارى الحية للتعريف بها وبسلوكها عن كثب بالإضافة إلى ركن مخصص للأطفال يقدم الألعاب الإلكترونية التعليمية ومجموعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية المفيدة. ويشارك مركز بن فهد بن سلطان للصقور في المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في فعاليات المعرض من خلال جناح مميز يعرض من خلاله لأهم خدمات المركز وما يقدمه من علاجات وأبحاث في طب الصقور. وتأتي مشاركة المركز في المعرض نظرا لأهمية المعرض على المستوى الإقليمي والدولي وما يحظى به من إقبال من طرف المهتمين برياضة الصيد بالصقور ومحبي هذه الرياضة. ولاقى جناح مركز بن فهد بن سلطان للصقور إقبالا من قبل الزوار من مختلف الجنسيات ونال إعجابهم بعد أن تعرفوا على الخدمات الكبيرة التي يقدمها المركز. ويعتبر مركز فهد بن سلطان للصقور من المراكز الرائدة في مجال علاج وأبحاث طب الصقور وهو المركز الوحيد بالمملكة العربية السعودية وتم تأسيسه في عام 1998 برعاية الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ليكون معلما حضاريا في المنطقة . وتم تزويد المركز بأحدث المعدات والمرافق المتطورة والمجهزة بأحدث وأدق المعدات الطبية ويديره كادر طبي متخصص على مستوى عال من الكفاءة التي تمكنه من تقديم أفضل خدمة طبية تخصصية متاحة للصقور. وتجاوز عدد الصقور التي تمت معالجتها والكشف عليها في المركر لأكثر من 25 ألف صقر في حين أن خدماته متاحة لجميع الصقارين في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية. وشهدت الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية مشاركة متميزة من محبي وعشاق الصيد والفروسية حيث تجمعوا على أرض واحدة للمشاركة بالصقور والهجن والخيول وأدوات الصيد والتخييم وغيرها. وثمن العديد من المشاركين والزائرين الجهود المبذولة بالمعرض الذي تميز بالتنظيم ومشاركة عدد كبير من رواد وعشاق الصيد من مختلف أنحاء العالم على أرض واحدة .. موجهين الشكر للقيادة الرشيدة التي تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعبارته المشهورة "من ليس له ماض ليس له حاضر أو مستقبل" نحو التطور والتقدم ولا تنسى الاهتمام بتراثها وماضيها . وتشارك جمعية الامارات لمربي الكلاب للمرة الخامسة في المعرض الدولي للصيد والفروسية حيث يقوم جناح الجمعية بتثقيف الجمهور عن كيفية المساهمة في التخلص الآمن من الكلاب الضالة . وتحدث جمال جمعة حبش رئيس مجلس الإدارة عن نتائج دراسة قامت بها الجمعية عن الكلاب الضالة على مستوى إمارة أبوظبي وشملت الدراسة بيانات صادرة من بعض الجهات الحكومية ذات التخصص والمتعاونة معهما وعلى رأسها بلدية مدينة أبوظبي ومركز إدارة النفايات بأبوظبي وبلدية المنطقة الغربية وبعض الجهات الأخرى. وأوضح أن قضية الكلاب الضالة متعددة الأسباب وأن الهدف الذي تتناوله هذه الدراسة هو الاطلاع على مدى حجم المشكلة ومعرفة أسبابها للوصول لوضع آلية لمعالجتها ووضع خطط لإدارة مجموعات الكلاب الضالة بما يضمن تقليل أعدادها بصورة عامة ومعرفة الأساليب الأنجح لرفع وعي المجتمع. جدير بالذكر أن جمعية الإمارات لمربي الكلاب تعمل على تكوين قاعدة بيانات تستطيع من خلاله المساهمة في إيجاد مناخ بيئي ملائم لملاك الكلاب لممارسة هواياتهم بطرق لا تشكل خطرا على سلامة الآخرين وتحت إطار لوائح ونظم وقوانين تساعد على إيجاد منظومة لملاك الكلاب بالتعاون مع الجهات المختصة أملا في أن يتم العمل مع الجهات المختصة لتنفيذ حملات توعوية وتوحيد بعض الإجراءات الادارية والفنية وتسهيل التعامل مع متطلبات الجمهور للوصول إلى النتائج التي تساهم في تحقق السلامة البيئية وتنظيم امتلاك الكلاب وإيجاد متنفس وأنشطة لشريحة ملاك الكلاب لتجنب سلبيات إهمالها. وام / تون تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/خت/أ ظ/ع ا و
