أ ف ب - نيويورك تدرس واشنطن خطة لزيادة الدعم للمعارضة السورية، من خلال تكليف البنتاغون مهمة تسليح مقاتليها بدل أن يتم ذلك ضمن مجهود سري تتولاه حتى الآن وكالة الاستخبارات المركزية (السي أي إيه)، بحسب ما أفاد مسؤولون أمس الخميس. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه «إن المسألة قيد الدرس». وتابع المسؤول متحدثًا لوكالة الأنباء الفرنسية أن «إمكانية وكيفية حصول ذلك هما مسألتان يجري بحثهما حاليًا». وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عن مثل هذا التحول في سياسة تسليح المعارضة السورية أمس الأول الأربعاء. وبعد الاستخلاص في يونيو بأن النظام السوري استخدم غاز السارين في هجوم على نطاق محدود، قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدء إمداد المعارضين السوريين بالأسلحة من خلال السي آي إيه. لكن بعد هجوم آخر واسع النطاق وقع الشهر الماضي، اتهمت دمشق باستخدام أسلحة كيميائية فيه، ودعا أوباما على إثره إلى تحرك عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإن الإدارة تدرس تعزيز الدعم لمقاتلي المعارضة.