علي حفول- سبق- نجران: تقدّم عدد من أهالي حي "الغويلة" بنجران بشكوى لأمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق لرفع الضرر- حسب وصفهم- الذي يهدد منازلهم؛ بسبب ارتفاع مستوى طريق "الخدمة" بطريق الملك فهد بنجران الممتد من الملك عبدالعزيز حتى الرويكبة. وقالوا: إن أمانة المنطقة تعيد سفلتة الطريق الذي عمد مقاول المشروع لرفعه عن مستواه السابق الذي يهدد بوجود كارثة شبيهة بكارثة جدة عند مواسم هطول الأمطار بانحدار المياه لمنازلهم ومحلاتهم التجارية المحاذية للطريق. وناشد الأهالي أمير منطقة نجران تشكيل لجنة عاجلة ورفع الضرر عنهم، في ظل صمت وتجاهل الأمانة لنداءاتهم المتكررة. وأوضح ل"سبق" المواطن حمد محمد عبدالله آل منيف أنه قدَّم شكوى مع بداية العمل بالمشروع في شهر رمضان المبارك لأمين المنطقة شخصياً، بعد أن لاحظ مدى الخطورة التي يسببها المشروع خلال هطول الأمطار على منازلهم ومحلاتهم التجارية، مطالباً برفع الضرر الذي يهددهم مع مواسم هطول الأمطار الموسمية وتدارك الوضع. وحذَّر من أن بقاء المشروع بهذا الشكل خطر محدق يهدد حياة أبنائه وممتلكاته وسكان الحي وأصحاب المحلات في ظل هطول الأمطار الغزيرة. ولفت إلى أنه تقدم بشكوى للمرة الثانية على أمانة المنطقة، موضحاً بها أنه تم العمل في طريق الملك فهد بعمل طريق خدمة؛ حيث إن منسوب العمل أعلى من منسوب طريق الملك فهد القائم منذ حوالي 30 عاماً، مؤكداً أن هذا الارتفاع يسبب لهم أضراراً كبيرة. وأوضح ل"سبق" المتحدث الإعلامي بأمانة نجران مشبب آل حنظل أن المشروع القائم حالياً عبارة عن تطوير بطريق الملك فهد، حيث تم توسعة الطريق السابق، وكذلك عمل طريق خدمة مع مواقف سيارات للمحلات التجارية ورصيف مشاة. وقال: إنه تم تصميم ذلك حسب الشروط والمواصفات الفنية المطلوبة، وبما يتناسب مع منسوب الطريق السابق، وبما يضمن تحقيق الميول الطويلة والعرضية للطريق، وكذلك ضمان الربط الصحيح للطريق مع طريق الملك عبدالعزيز، وكذلك مع باقي الطريق بعد إشارة شكوان شرقاً. وأقر أن بعض المباني التي تقع على الطريق منسوبها منخفض عن منسوب الطريق القديم، لكن سيتم تنفيذ رصيف المشاة الذي يقع بين المباني ومواقف السيارات بطرق فنية وهندسية في مواقع العمل بالمشروع، بما يضمن عدم تأثر المباني المنخفض منسوبها أو المرتفع منسوبها عن الطريق.