مدينة العين/التخضير/تقرير. العين في 7 سبتمبر /وام/ بلغت نسبة المساحات الخضراء في مدينة العين نحو 30 مليوناً و632 ألف متر مربع نصيب الفرد منها حوالي 5ر48 متراً مربعاً وهذا إنجاز كبير جداً يستأثر باهتمام الخبراء والمهتمين إقليمياً وعالمياً نظراً لموقع المدينة في هذه المنطقة الصحراوية من العالم. وذكر المهندس محمد سعيد سلطان الشامسي رئيس لجنة تنظيم عمليات ومشاريع الحدائق والمتنزهات الترفيهية ومدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بالقطاع الشمالي ببلدية مدينة العين ان وجود هذه المساحات الخضراء الشاسعة في مدينة صحراوية كمدينة العين يأتي نتيجة لخطط علمية مدروسة لأعمال توسيع وصيانة الرقعة الخضراء في المدينة واستحداث نباتات ملائمة للبيئة المحلية بالإضافة إلى البعد الفني والجمالي للحدائق وتوفير معايير الأمن والسلامة لروادها. وأضاف أن تميز مدينة العين في مجال التخضير يأتي كذلك ضمن التوجهات العامة لإمارة أبوظبي نحو دعم المساحات الخضراء وأولويات بلدية مدينة العين بمجال تحقيق وتنفيذ مشاريع التخضير والتشجير و توفير افضل الخدمات للأفراد سواء سكانا او زوارا . و أكد الشامسي أن الرقعة الخضراء بأنواعها وأشكالها من حدائق وأحزمة ومسطحات خضراء وساحات عامة أضحت في السنوات الأخيرة جزءاً لا يتجزأ من كيان مدينة العين وأساسها كونها رئة المدينة التي تتنفس بها ومنتجعات سياحية للسكان والسائحين ليست مجرد وحدات جمالية فحسب بل تدخل في صلب احتياجات السكان. وتقوم بلدية مدينة العين بعدد من المشاريع و المبادرات المتنوعة في مجال التخضير والزراعات تشمل مشاريع إنشاء وتطوير الحدائق بما في ذلك حدائق بلا أسوار وملاعب الشطرنج ومسارح الحدائق والمماشي ومشاريع الطرقات والحدائق والملاعب الرياضية في المناطق السكنية بالإضافة لمشاريع الغابات والأحزمة الخضراء وآلية صيانة وتطوير التخضير في المدينة ومشروع استخدام النباتات المحلية في الزراعات التجميلية ومبادرات لدعم الأيدي المحلية العاملة وتوفير مستلزمات الأمن والوسائل الترويحية للرواد بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مميزات التخضير في مدينة العين و تعزيز نصيب الفرد من الرقعة الخضراء. وتحرص بلدية مدينة العين على زيادة المساحات الخضراء واستمراريتها من خلال التغلب على المعوقات و التحديات و ايجاد الحلول المناسبة لتنفيذ و انجاح خطط و مشاريع التخضير و تعزيز الآثار الإيجابية للتخضير كالمردود الاقتصادي والبيئي والسياحي ما ساهم في حصول مدينة العين على جوائز عالمية . وتقوم بلدية مدينة العين بدور ريادي وفاعل في بسط الرقعة الخضراء على مختلف أرجاء المدينة فجهودها الكبيرة التي تبذلها في هذا الشأن لا تتوقف عند حدود حفظ وصيانة المساحات الخضراء في المدينة وقطاعاتها الخارجية فحسب بل تتجاوز ذلك إلى تحقيق عناصر الإبداع في تطويرها ودفعها إلى الأمام حيث تعمل بكل قطاعاتها وإداراتها وأقسامها لتحقيق هذا الهدف بكل كفاءة. وتعمل البلدية بشكل دائم على تطوير وتحسين الرقعة الخضراء في أرجاء المدينة وعلى الطرق الخارجية وفق معايير تأخذ بعين الاعتبار تصنيف المناطق تبعاً للأولويات المرتبطة بحماية البيئة والحفاظ على التربة وللأغراض الجمالية في الوقت الذي تعمل فيه على تحقيق التوازن ما بين مساحة التخضير والكثافة السكانية بما يتناسب مع المقاييس العالمية للسكن المتحضر الذي يستوفي متطلبات مختلف المناطق السكنية والتجارية والإدارية والصناعية والترفيهية والخدمية، وبما يتوافق مع متطلبات الحفاظ على بيئة صحية سليمة. وتواصل البلدية إعداد الخطط والبرامج وفق أحدث المعايير لتنفيذ مشاريع الزراعة التجميلية الكفيلة بوضع مدينة العين في مصاف المدن المتقدمة وبأفضل الخدمات وبمستوى عالٍ يتوافق مع متطلبات التطور العمراني السريع ومعايير الأداء المتميز. كما تواصل البلدية جهودها الرامية الى تتويج إنجازاتها بمجال مشاريع الحدائق والمسطحات الخضراء وغيرها من المرافق حيث ارتفع إجمالي عدد الملاعب الرياضية وحدائق الأحياء الصغيرة التي أنشأتها بلدية مدينة العين في قطاعات خدمات المناطق المختلفة حتى الآن 99 ملعباً وحديقة مصغرة من بينها 58 ملعباً لكرة القدم والطائرة والسلة والتنس و 41 حديقة مصغرة موزعة على جميع مناطق العين السكنية حيث تجذب هذه الحدائق السكان وتكون متنفس لجميع أفراد العائلة وخاصةً فئة الأطفال وتضم هذه الحدائق المصغرة ألعاباً متنوعة للأطفال بأرضيات مطاطية آمنة ومظلات وإضاءة وكراسي وسلات مهملات وإضاءة مناسبة وسياج وممشى حول كل حديقة مصغرة . ويأتي إجمالي عدد الملاعب الرياضية التي أنشأتها بلدية مدينة العين حتى الآن في مختلف القطاعات التابعة للمدينة ما مجموعه 58 ملعباً منها 50 ملعباً رياضياً يقع خارج الحدائق و 8 داخل نطاق الحدائق في المدينة والقطاعات الأخرى التابعة لها. وتتوزع الملاعب التي تقع خارج الحدائق على 33 منطقة في قطاعات مدينة العين المختلفة فيشمل قطاع وسط المدينة 23 ملعباً ويشمل القطاع الغربي 9 ملاعب في حين أن القطاع الشرقي يضم 12 ملعباً ويضم القطاع الشمالي 8 ملاعب أما القطاع الجنوبي فيشمل 6 ملاعب وتتضمن جميع هذه القطاعات 17 ملعب عشب طبيعي و 32 ملعب عشب صناعي و9 ملاعب رملية وتبلغ مساحتها الإجمالية / 280ر166/ مترا مربعا تقريباً. أما الملاعب الأخرى الواقعة داخل الحدائق فتشمل حديقة الجاهلي والبلدية والجيمي والسليمي والفوعة وحديقة ألعاب الهيلي والمقام والبطين والمبزرة والوادي والبصرة وحديقة السلامات وحديقة القوع وحديقة ناهل وحديقة الهير. وتتضمن الملاعب الرياضية التي تقيمها البلدية 3 أصناف تشمل ملاعب العشب الطبيعي وملاعب العشب الصناعي والملاعب الرملية ..وتسعى البلدية في الوقت الراهن إلى تطوير الملاعب الرملية وتحويل ملاعب العشب الطبيعي إلى صناعي لاعتبارات تتعلق بتوفير وترشيد استهلاك المياه وتخفيض التكلفة التشغيلية للمساحات الخضراء على المدى البعيد. /مل/. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ي/ع ع/وح