دبي (الاتحاد) - توصلت الجلسة العامة الأولى لفعاليات الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، التي تنعقد في دبي إلى خمسة معايير مهمة تتعلق بالبنية التحتية لشبكات الاتصالات. وتناولت المعايير التي جرى الاتفاق عليها من قبل خبراء الاتصالات التشغيل والصيانة والشبكة الكهربائية الذكية، بالإضافة إلى معيار يتعلق بآجال تسوية الحسابات لخدمات الاتصالات الدولية. وقال محمد غياث، رئيس الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، إن أهمية المعايير التي جرى الاتفاق عليها بالإجماع، كونها تنسجم تماماً مع متطلبات التقدم التكنولوجي السريع، وما تشهده صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قفزات نوعية، كما أنها تأتي انعكاساً لحرص منظمي الاتصالات على المستهلك النهائي لجهة النفاذ والجودة والتكلفة" وأضاف أن المعايير التي تم الاتفاق عليها تخض شبكات اتصالات حديثة ومرنة، بحيث يستطيع المشغلون الانتقال من جيل إلى آخر بسهولة كبيرة وبأقل التكاليف، الأمر الذي ينعكس بالضرورة على المستخدمين النهائيين، بحيث يصبح بإمكانهم الحصول على خدمات إنترنت واسعة النطاق، ذات سرعات عالية تتناسب مع احتياجاتهم المتزايدة باستمرار". وأكد غياث أن التوصية المتعلقة بآجال تسوية الحسابات لخدمات الاتصالات الدولية، ستلعب دوراً كبيراً في فض المنازعات بين الأطراف، فيما يتعلق بحسابات خدمات الاتصالات الدولية، الأمر الذي يعني إجراءات أكثر توازناً، بين هيئات التشغيل المدينة، وهيئات التشغيل الدائنة، وذلك من خلال تقصير فترة التسوية". وبشأن التوصية المتعلقة بالشبكات الكهربائية الذكية قال إنها نقلة نوعية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث سيصبح من الممكن توفير خدمات الاتصالات والإنترنت للسكان من خلال الأسلاك الكهربائية المنزلية المثبتة مسبقاً، من دون الحاجة إلى إعادة تركيب أسلاك جديدة. وأضاف أن التوصية أخذت بعين الاعتبار عدم التداخل بين خدمة توفير الطاقة وخدمات الاتصالات والبث.