تشهد مدينة تريم بمحافظة حضرموت منذ عدة أيام عمليات شد وجذب بين قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والوادي والمديرية وقيادة صندوق إعادة الإعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة والمواطنين المتضررين من كارثة السيول الفيضانية ((أكتوبر 2008م)) بشأن تسليم مساكن المتضررين الجاهزة في مناطق مشروع خليفة في منطقتي ثبي وخبايه ورغوة على الرغم من عدم توفر مشاريع البنية التحتية والخدماتية فلا طرقات ولا كهرباء ولا ماء ولا مجاري ولا مدارس ولا مساجد إلى جانب نواقص كثيرة في المساكن نفسها فلا أحواش ولا شبكات خاصة بتصريف مياه الأمطار من الأحواش ولا هناك جدران ساترة على السطوح ولا فتحات مكيفات موجود ولا حماية النوافذ في ظل إصرار غير مسبوق من قبل عتاولة السلطة المحلية والصندوق للتسليم وإرغام المتضررين في الموافقة والاستلام دون مناقشة . وفي أحاديث مختلفة للمتضررين وأعضاء في اللجنة الأهلية للمتضررين استغربوا جميعهم هذا الإصرار من قبل أولئك المتنفذين في ضرورة سرعة التسليم ، وهو الأمر الذي يكشف صراعا خفياً للمتنفذين لتسليم مساكن مشروع الشيخ/خليفة بن زايد للمتضررين في مديرية تريم من خلف الكواليس المخفية . وأضاف المتضررون في أحاديثهم قائلين:- كم هو غريب وسيء جداً أن نرى هذا الإصرار على تسليم مساكن مشروع خليفة من قبل أفراد تلك العصابات وهم لم يلتزموا بما وقعوا عليه من محاضر اتفاقيات لحل اشكاليات بعض المتضررين كلياً بمديرية تريم الأول بتاريخ 17/يونيو/2013م والمعمد من قبل دولة رئيس الوزراء بتاريخ 19/يونيو/2013م وتم من خلاله الاتفاق على (12) نقطة محورية تتمحور في فقرتين أساسية ، والثاني بتاريخ 2/يوليو/2013م وهو الخاص بوضع آلية تنفيذية مزمنة لمحضر الاتفاق الأول وتمهل جميع الأطراف مدة لا تتجاوز الثلاثة أسابيع لتنفيذ النقاط المتفق عليها حتى يتم حينها تسليم البيوت الجاهزة للمتضررين في مشروع خليفة السكني بتريم ، ولكن لم يتم تنفيذ حتى صفر في المائة من تلك الاتفاقيات ، لتأتي الآن العنجهية والغطرسة والعنترة الغابية لإجراء عملية التسليم ، فحتى تصحيح الكشوفات المختلفة لحصر المتضررين لم تتم وزيادة الايجارات لم تتم بل وللآسف الشديد تم خصخصتها في الدفعة التي يتم توزيعها هذه الأيام على المتضررين . تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".