عدن حرة / البيان الاماراتية : الاثنين 2013-09-09 01:24:40 واصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس دعمه مؤتمر الحوار عبر التصريحات المؤيدة لمواصلته، حيث اعتبر أن 85 % من اليمنيين «تواقين للتغير»، غداة تحذيره من «متاهات» إن فشل المؤتمر. كما دعا الشباب إلى «حماية مخرجات الحوار وكسر المركزية»، في وقت كشف قيادي في الحراك اليمني الجنوبي ل«البيان»، أمس، أن الحراك قرر العودة إلى مؤتمر الحوار اليمني، «بعد الحصول على ضمانات إقليمية ودولية والاستجابة» لمطالبهم. وفي لقائه أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب برئاسة ياسر الرعيني والمكونة من مختلف المحافظات اليمنية، قال هادي أمس: «كنا دائما وما زلنا نعول على الشباب من أجل اليمن الجديد والتغيير المنشود، من اجل العدالة والحرية والمساواة وبدء مرحلة جديدة أساسها الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وتوزيع الثروة والسلطة بكل المعاني والأبعاد وبما يمكن الجميع من الاستفادة من خيرات البلاد». وأردف هادي أن «85 في المئة من أبناء الشعب تواقون للتغيير و15 في المئة ربما لا يزالون ضد التغيير لأسباب ارتباطهم بالماضي»، على حد وصفه. كسر المركزية وأشار الرئيس اليمني إلى أن «البنى التحتية الضرورية غير مؤمنة منذ نصف قرن من كهرباء وماء وصحة عامة وطرقات وغير ذلك من وسائل البنى التحتية الضرورية المرتبطة بحياة الإنسان معيشيا واجتماعيا وثقافيا». داعيا الشباب إلى «العمل من أجل الإنجاز والتغيير الذي يحقق الأهداف المنشودة والنظر الى المستقبل بكل ثقة وطي صفحة الماضي بكل ما لها أو عليها والعمل من أجل توعية الناس بأهداف انبثاق منظومة حكم جديدة من أجل العدالة والحرية والمساواة وكسر المركزية التي تؤثر على التنمية والتطور في مختلف أنحاء اليمن». إلى ذلك، كشف قيادي في الحراك اليمني الجنوبي ل«البيان»، أمس، أن الحراك قرر العودة إلى مؤتمر الحوار اليمني، «بعد الحصول على ضمانات إقليمية ودولية والاستجابة» لمطالبهم. وأفاد القيادي، والذي طلب عدم ذكر اسمه، بأنه عقد اجتماع لممثلي الحراك، حضره مبعوث الأممالمتحدة، جمال بنعمر، استعرض الاتصالات التي تمت، والضمانات التي قدمت، فأقر الحراك العودة إلى الحوار، اعتباراً من الاثنين. وأوضح أن بنعمر، ومعه رئيس مؤتمر شعب الجنوب، محمد علي أحمد، أطلعا الحضور على الاتصالات والضمانات التي قدمتها الدول الراعية بشأن التزام الحكومة تنفيذ النقاط العشرين، والتي وضعت شرطاً لتهيئة الوضع في الجنوب، لتقبل نتائج الحوار، مثل عودة المبعدين من وظائفهم وتعويض أسر ضحايا الحراك، واعتماد مرتبات شهرية، وجبر ضرر ضحايا الصراعات السابقة». وأفاد بأن «لجنة ستتكون لحسم وضع الجنوب من 16 شخصاً، نصفهم يمثلون الجنوب والنصف الآخر يمثلون الشمال»، وسيتولى هؤلاء «إجراء مناقشات كاملة، للخروج برؤية موحدة ترضي الطرفين». جلسة حوار نفذت خيمة الحوار في محافظة أب أمس جلسة حوارية للإعلاميين حول القضية الجنوبية ومخرجات الحوار والتي تنظمها مؤسسة «مبادرون للتنمية» بالتعاون مع الأمانة العامة لمؤتمر الحوار والسلطة المحلية في المحافظة. 160