الكشف عن 3 قوارب أفرغت السلاح والخمور في مناطق قريبة للمحافظة.. السلطة المحلية بتعز تحمل المواطنين بالهشمة مسؤولية تدفق المياه إلى منازلهم الخميس 12 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/ خاص أفادت الإدارة العامة للإعلام بمحافظة تعز بشأن تضرر عدد من المنازل جراء السيول بمنطقة الهشمة بأن هناك جهوداً جبارة تبذل من الجهات المعنية بالمحافظة لمعالجة المشكلة أولاً بأول, وأن المشكلة كانت نتيجة قيام المواطنين بالبناء العشوائي في أماكن تجمع السيول وسد العبارات مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وتدفقها إلى المنازل. جاء ذلك تعقيباً على الخبر الذي نشرته "أخبار اليوم" أمس الأربعاء تحت عنوان " تعز.. مواطنون بالهشمة يواجهون الموت بمفردهم والسلطة المحلية تتفرج" .. وقالت: شهدت محافظة تعز يوم الثلاثاء الماضي أمطاراً غزيرة خلفت أضراراً في بعض المنازل بمنطقة الهشمة وانهياراً صخرياً في منطقة "صينة" وعلى الفور وجه محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل بتشكيل غرفة عمليات تحت إشرافه لمتابعة الموقف ومعالجة الأضرار, كما وجه المحافظ قيادة السلطة المحلية بمديرية التعزية والهلال الأحمر بتأمين مواقع آمنة لإيواء المتضررين وتقديم مواد إغاثة عاجلة من فراشات وبطانيات وخيم للمتضررين, كما قام محافظ المحافظة بالنزول الميداني للمناطق المتضررة ومنها منطقة الهشمة وأطمأن على أحوال المواطنين, ووجه أيضا بمضاعفة جهود الإغاثة وصرف 50 الف ريال لكل أسرة من الأسر المتضررة. وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بالانهيار الصخري في منطقة صينة فقد وجه المحافظ عقب وقوع الانهيار مباشرة وجه وكيل المحافظة المساعد للشئون الفنية ومدير مديرية المظفر بالنزول الميداني واتخاذ المعالجات وفتح الطريق وإلزام الشركة المنفذة بإنجاز العمل وفقاً للمواصفات الفنية المعدة حفاظاً على سلامة الأرواح. ولفتت إلى أن هناك خطوات جادة تجري حالياً لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع حماية تعز من كوارث السيول وهو المشروع الذي سيعمل على حماية المدينة بشكل عام من كوارث السيول. من جهة أخرى كشف مصدر في الجمعية الأهلية لمكافحة التهريب بتعز عن أن المهربين وبعد التشديدات والملاحقات التي واجهوها في باب المندب قاموا بتغيير وجهة التهريب إلى سواحل في مناطقة قريبة من محافظة تعز مثل مديرية المضاربة ورأس العارة. وأشارت المصادر ل"أخبار اليوم" إلى أن قاربين قاما أمس بإفراغ كمية من السلاح والخمور في منطقتي السقية والجحاف، وذلك حسب المعلومات الأولية، مضيفاً بأن قارباً ثالثً أفرغ حمولته من السلاح والألعاب النارية في منطقة الزهاري التابعة للحديدة. ولفت المصدر إلى أنه ولعدم قدرتهم على توسيع نشاط الجمعية لم يتسن لهم الوصول إلى تلك المناطق التي وصلتها الثلاثة القوارب، نتيجة شحة الإمكانيات حد قولهم. وكشف المصدر للصحيفة عن أن الثلاثة القوارب تعود لكل من (ق.ز) و(س.ح) و(ع.ح.ه) وهم من أهم الشخصيات التي تنشط في تجارة السلاح والخمور والمخدرات، منوهاً إلى أن المهربين على متن القاربين في المضاربة أقدموا على إطلاق النار على مجاميع من المواطنين لتفريقهم وتفريغ حمولة القاربين.