اتهمت أكاديمية سعودية إحدى روضات الأطفال بينبع بنسيان سائق الباص لابنتها في المقعد الخلفي للسيارة، حيث لم ينتبه لوجودها، لولا مشاهدة إحدى الأمهات للطفلة نائمة فأيقظتها وأصرت على توصيلها إلى منزلها الذى يبعد 15 كيلومترًا عنها. وقالت الدكتورة عهود الرحيلي الأستاذة بجامعة طيبة فرع ينبع إن ابنتها «جود الجهني» تبلغ من العمر 5 سنوات ونصف تدرس في إحدى الروضات في ينبع الصناعية وأنها اتفقت مع إدارة الحضانة على إيصالها بالباص الخاص بالروضة من وإلى المنزل، وعندما انصرف الاطفال من الروضة وقام السائق الأجنبي بإيصال الأطفال إلى منازلهم داخل الهيئة الملكية لم يقم بإنزال ابنتها بجوار المنزل فى مساكن الهيئة الملكية وإنما ذهب الى ينبع البلد التي تبعد 15 كم ولم يتبق بالباص الإ طفلة واحدة وعندما اراد تنزيلها كانت أمها بانتظارها وانتبهت أم الطفلة الأخيرة أن إحد ى الصغيرات نائمة بالمقعد الخلفي. وأشارت إلى أن تلك الام نبهت السائق الذي قال لها انه لم يبق أحد بالباص وقامت بايقاظ الطفلة وفتحت شنطتها ووجدت عنوان المنزل والجوال، ووجدت انها من سكان الهيئة الملكية وقامت بمرافقة السائق حتى أوصلتها للمنزل.