المؤتمر الشعبي العام : - يحدد رفضه للتفاوض الشطري بين الشمال والجنوب, لان الطبخة تسير باتجاه إقليمين وفيدرالية موقتة تمهيدا للانفصال" 09-13-2013 09:58 المؤتمر الشعبي يحدد إختياره : إما دولة اتحادية أو الانفصال "الفوري" أعلن حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح رفضه للتفاوض الشطري بين الشمال والجنوب, في إشارة إلى لجنة ال16 المشكلة أخيرا في فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني. وذكر الحزب على موقعه الالكتروني أن اللجنة العامة ل"المؤتمر الشعبي" عقدت اجتماعا أول من أمس, وأكدت رفض الانحراف بمؤتمر الحوار عن أهدافه واستبدال الحوار الجاري بين مختلف المكونات المشاركة بتفاوض شطري بين الشمال والجنوب. واعتبرت ذلك أمرا خطيراً يخالف الدستور والقانون والنظام الداخلي لمؤتمر الحوار والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, وأنه لا يمكن القبول به. في غضون ذلك, قال عضو مؤتمر الحوار القيادي في حزب "المؤتمر" الشيخ حسين حازب إن مؤتمر الحوار تحول عن مساره الصحيح وانحرف بنسبة 180 درجة عن المبادرة الخليجية وعن النظام للمؤتمر. وأكد أن هناك أمورا بدأت تطبخ في الخارج, مضيفاً أن "المؤتمر الشعبي وحلفاءه والمشترك وشركاءه خالفوا المبادرة الخليجية بخروجهم عنها وخذلوا الشعب بقبولهم أفكار المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر لأن قسمة ثمانية على ثمانية شمال وجنوب وبرعاية أممية يعني أنك تعمل بين دولتين فإذا ساروا في هذا الطريق فقد دخلوا في صفحة سوداء في التاريخ". وأوضح حازب ل"السياسة" أن تلك الطبخة تسير باتجاه إقليمين وفيدرالية موقتة تمهيدا للانفصال, واقترح للخروج من هذا المأزق إما انفصالا فوريا وإما ان يتنازل الثمانية الشماليون في لجنة ال16 عن حصتهم للجنوب ويصبح ال16 جنوبيين ويقدموا أي حل في مقابل بقاء الوحدة, أما هذه الطريقة فإنها تزيد الأوجاع والآلام, فإذا كانت الأقاليم شرا لا بد منه فنحن نريد أقاليم من خمسة إلى سبعة وتكون متداخلة بين الشمال والجنوب".