كأن الأمور تسير في طريق التمام، بعد طي صفحة تسجيل اللاعبين، ولكني أعرض مشهدًا كنت نوهت إليه، ففي لقاء الشباب والرائد رأى الجميع كيف أن الاتحاد، بل إدارته فرّطت بالهزازي كمهاجم نهاز، وبالرغم من أن الأمور تمشي مع عجلة الحياة، فهي تمشي بالأخطاء وبغير الأخطاء، ومؤتمر الجمجوم حاول فيه التذكير بقراراته المهمة في الإحلال، ويا سبحان الله بعد أن انحلت المشكلة عاود للنغمة القديمة، رغم الشرط الساخن الذي فرض عليه أن يعتذر ويوضح في بيان أراه جاوز الحد الذي رسم خطه في إزهاق أرواح هؤلاء اللاعبين، هكذا فعلوا مع المنتشري وتكر، وببساطة في كل الدنيا حينما لا يرغب نادٍ في لاعب معين يخبر وكيل أعماله ويتم التسوية بين الجانبين وبكل كرامة لا تحكمها العاطفة أو مبدأ التصفيات، لأن الأمر برمته عقود وبنود وشروط، والعقد شريعة وقانون لا بد أن يُطبّق، وسأذكّر المنتشري قبل غيره أن ما تم جدولته سيرى نجوم الظهر قبل أن يحصل على نصفه، أما النصف الأخر فعنوانه يسهل الله، وقد يصدق من يود أن يصدق، ولكن الأمر القائم أن اللاعب يؤكل لحمًا ويُرمَى عظما، وللأسف هذه سنة حياة لاعبينا، وللحقيقة أعجبني حديث وليد الفراج مع عبدالله البرقان حيال اللاعب والنادي بمواثيق الاحتراف، وضرورة وقوف الاحتراف مع اللاعب، والتطبيق الفعلي لمسألة اللاعب الذي يغيب عنه مقدرات عيشه لثلاثة أشهر أن يكون حرًا طليقًا، وعلى رأي الاخوة المصريين (اللي ما عندوش ما يلزموش)، وأعاود القول ألف مرة أثبت نور أنه نجم كبير لاعبًا وخلقًا وتفكيرًا، فقد حسم أمره وترك للنادي أكثر من مسألة الفتات، بل بمئات الآلاف وأراح دماغه من مثل هذه التعاملات المتخمة بالأحداث، والأيام ستكشف المزيد، ولماذا نتعجل؟!. ولن أنسى أن أقول للبلوي: ستبقى كبيرًا، رغم أن الجراح أغلقت على أوجاع كثيرة، ولكن قدرك أنك تحب الاتحاد. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain