حشد سابق لقبائل بلعيد بحضرموت بعد مقتل احد ابناءها على ايدي الجيش يافع نيوز – حضرموت – خاص تتصاعد مطالب سكان مناطق حضرموت النفطية " مناطق الامتياز " للشركات النفطية العاملة في المحافظة بارجاع حقوق السكان وانشاء المشاريع التنموية والحيوية التي تستحقها تلك المناطق مقابل استخراج النفط وتعرض المواطنين والسكان للسموم والانبعاثات الكيماوية. ففي مديرية جردان بحضرموت طالب السكان في وقفة احتجاجية لهم أمس السبت شركة الغاز المسال (LNG)بحقوق المديرية وأبنائها. وقال المحتجون ان على الشركة ان تعطيهم حقوقهم في أولوية التوظيف وانشاء المشاريع الخدمية والمنح الدراسية ، و التي كانت قد وعدتهم بها سابقاً . واكد المحتجون ان الشركة تصرف مبالغ مالية للمديرية سنوياً تقدر بالملايين ويطالبون بالشفافية عن وجهة وتصرف تلك الاموال التي يستولي عليها المتنفذون. وحذروا في بيان لهم : أي توجه للشركة او الشركات الاخرى من محاولة إشعال فتيل الفتنة بين قبائل المديرية وزرع ثقافة الثارات بطريقة فرق تسد. وحمل المحتجون من أبناء المديرية الشركة مسؤولية إصابة السكان بأمراض ناتجة عن التلوث البيئي الناجم عن أعمالها الاستثمارية في المديرية. من جهة آخرى لا تزال " المكلا" عاصمة محافظة حضرموت تغرق في مياة الصرف الصحي " المجاري " الناتجة عن عدم تصريف مياة السيول ، في الوقت الذي تذهب فيه ثروات المحافظة للمتنفذين في صنعاء والفاسدين . وطالب اهالي المكلا السلطات اليمنية بضرورة إنشاء شبكات لتصريف مياة الأمطار والسيول دون إحداث إضرار بالبنية التحتية للشوارع والحفاظ على سلامة المواطنين . وكانت شهدت مناطق بحضرموت احتجاجات اهلية واسعة امام شركات نفطية ، استدعت فيها الشركات الجيش اليمني لقمع تلك الاحتجاجات التي راح ضحيتها العديد من ابناء المحافظة بين قتيل وجريح ن دون تلبية مطالبهم التي قالوا ان الشركات وعدتهم بتلبيتها ووقعتها معهم باتفاقيات والتزامات واضحة ، لكنها اخلفتها مستقوية بالجيش اليمني . وحذرت بيانات سابقة لقبائل حضرموت وتجمعات اهليه الشركات النفطية من التمادي في عنجهيتها واستمرار نهبها لحقوق ومستحقات ابناء حضرموت في المشاريع التنموية والوظائف والحقوق التي تهدرها تلك الشركات بمعية السلطات اليمنية منذ اكثر من 20 عام .