فهد العتيبي- سبق- عسير: كشفت إحدى الأمهات عن مُعاناةٍ جسيمةٍ تمثلت في رعايتها ابنتها التي تُعاني ضموراً في المُخ, وأكّدت أن حالتها في تدهورٍ مُستمرٍ حيث تأخّر نقلها من المُستشفى العسكري بمنطقة عسير، للمُستشفى العسكري بالرياض، أو لمركز الأمير سلطان الخيري, بسبب التقرير الطبي المطلوب باللغة الإنجليزية الذي لم يتم حتى الآن. وقالت والدة نورة بنت مبارك بن سعيد الشهراني, ل "سبق": "تُوفي زوجي المُنتسب للجيش السعودي قبل سبع سنوات, وبقيت لي هذه الطفلة، التي لم تتجاوز 11 عاماً, حيث تُعاني ضموراً في المُخ, وشللاً تصلبياً في الأطراف السفلية, وتيبساً بمفاصل الأطراف السفلية, وصرعاً". وأشارت والدة "نورة"، إلى أنها دائماً ما تحمل طفلتها وتنتقل بها للمستشفى العسكري بمنطقة عسير, وتجد المُعاناة وتتكبّد المشقة بحثاً عن المتابعة الصحية لحالة ابنتها. وأضافت: "صدر تحويلٌ لابنتي منذُ شهر رمضان الماضي لمركز الأمير سلطان، أو المستشفى العسكري بالرياض, وما زال التحويل مُجمّداً حتى الآن ولم ينفذ, والسبب التأخّر في إصدار التقرير الطبي المطلوب باللغة الإنجليزية". وناشدت والدة الطفلة مُساعدتها ومحاولة إنقاذ ابنتها، التي تُعاني المرض الذي أصابها, حيث أكد الأطباء تدهور حالتها الصحية بشكلٍ يومي.