الاثنين 16 سبتمبر 2013 11:01 صباحاً صنعاء (عدن الغد)خاص: كتب / اديب السيد المشهد الأول "1" : على الطاولة .. كانت مسرحية الحوار وتحت نفس الطاولة منبع الحرائق ..! غرائب الاطوار يبدأ افتتاح المسرحية فيظهر المؤلف بنشرة الأخبار وفي البرنامج التالي.. يطربنا الموسيقار وفرقة الغناء والتطبيل تقوم بدورها الصاخب تتوزع الأدوار هناك في فندق الحوار صنعاء تعشق الدمار وقبائل النهب تزبد بالطبل ازعجت الجوار هناك في ال" موفمبيك " لا حوار لا قرار وإنما كل الفرق ترفع الشعار يعيش الدولار ..!! - المشهد الثاني " 2" : يفتتح الحوار .. تحت رعاية الجوار وبلباس الناصحين .. تحضر الأمم لتدعم السمسار فيُعزف النشيد على وقع الانهيار فيبدأ القمار ويعلب الجميع على نفس المسار ومحرقة كبرى في طريق الانتظار المشهد الثالث "3" : خارج القاعة تشتعل الحرائق .. في الشمال ثورة شهيدة وفي الجنوب جيش يقتل الثوار ونافذ سمسار ينهب الارض ويفسد الحياة ومثله عصابة التجار .. في الجنوب تشتعل الثورة ويصدح صوت الثائرين نحن اصحاب القرار .. واقع يحكي الحقيقة دولة في الشمال .. وفي الجنوب دولة الاحرار ومن خلف اكوام الدمار يصرخ طفلاً جنوبياً أين الحوار ..؟ أي حوار ..؟ لقد قتل الاحتلال أبي واعتقلوا أخي وجثة أمي في الدار.. وتنوح إمرأة ثكلى يا للعار .. ذبحوا زوجي وانتهكوا حرمة منزلنا فاغتصبوا اختي واحرقوا ابني بالنار فما هو الحوار ..؟ يا للعار .. يا عالم يا للعار المشهد الاخير " 4 " في نهاية المسرحية يحضر الرئيس برفقة المستشار ويعلن السمسار .. نجاح الحوار فيغلق الجميع ملفات الحقائق للنقاش الأخير .. وقبل الختام يصوت الجميع على نتائج الحوار ومن اجل مصلحة الأمة وحسب تعاليم الاسلام يقررون .. أن الذرة فيل وان الكلب حمار ..! تصفق القاعة تصفيق حار ويهتف الجميع .. يحيا الرئيس المنتقل ويعيش المستشار