في تعليقه على خطاب حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي اعتبر الوحدة خطا احمر ورفض أي حوار بين الشمال والجنوب قال فيه الامير محسن بن فضل بن علي بن احمد العبدلي نجل سلطان لحج رئيس تكتل قوى الجنوب العربي الاتحادي: ايَّها الأحرار في كل مكانٍ من جنبات هذه الأرض ، أيا من تحمَّلتم كلَّ هذه العذابات من أجل الوحدة التي كنتم بها تحلمون ، ضحِّيتم من أجلها بأنفسكم وأموالكم وأهاليكم ، ولم تقترفوا جُرماً إلَّا أنَّكم كنتم لها "صادقين" . وأضاف : و للأسف بعدها غرزوا في نحرها ألف خِنجرٍ مسموم ، واليوم هم بها يُطالبون ، وقد جعلوها تسيل دماً وعذاباً ، وأتبعوا سيئاتهم بحسنة الظَّفر لعنة " الوحدة خطٌ أحمر" ، ومعها لعنتهم المعروفة في الأسواق "والنَّهب خطٌ أبيض .. أخضر .. وأصفر طول الحياة" . واتبع قائلا : مرارةٌ لا زالت بالألسن مازال طعمها ، ولا زال صالح والأحمر وحميد اليوم يستمرؤون الظلم والقهر بتصريحاتهم ويجدِّدون العهد بالدم ، ويستمر المغول ورجالات الحروب بالفتك والبطش والنَّهب والتنكيل بالجنوب وأهله أرضه وشعبه ، وما زالوا يمارسون بطولاتهم بحق شعبٍ سلميٍ أعزل ، رفع المدنية شعاره وآمن بالحق ، وسينتصر الحق طال الوقت أو قصر ، وما عليهم "المغول" دائماً إلا أن يُطلُّوا بشعارهم المنتظر "الوحدة أو الموت" ، "الوحدة خطٌ أحمر" !! اللعنة على وحدةٍ داست على كرامة وكيان الإنسان ، اللعنة عليها إلى يوم الدين . مشيرا : الى ان كتَّابهم المُنصفون أستقذعوا تلك الفعلات ، والشِّعارات الشنيعة وكانوا لها مُستنكرين ، ما بال البعض اليوم ، وهم يعرفون من يحرق ومن يعذب ، ومن يقود عمليَّات الاغتيالات بحقِّ قادتنا الأفذاذ ، ومن يتآمر اليوم من جديد على الجنوب ، ومرًّة أخرى العناوين هي .. هي .. ولم تتغيَّر كما يدِّعي البعض هل تسمعون ؟!! ، بعناوينها وحتَّى بشخوصها وكياناتها ، الوحدة للأسف صارت "لعنٌ أحمر" ، الوحدة لا زالت "ذنبٌ أسود" . واكد الامير "العبدلي" في سياق تصريحه :ان النَّاس قد تعبت وكلَّت وملَّت ومرضت من تريد سيصلح الحال ، فإلى أين المآل ، اسمعوا صالح وصحبه هل توقف الجنون بحق الجنوب ، وهل توقف تسفيه أحلام المساكين والبسطاء الجنوبيين ، إلى هنا ويكفي دفاعاً عن الوحدة ، إلى هنا وينتهي الطَّريق ، إلى هنا وينسدُّ الأفق ، إلى هنا وتنتهي حكاية عشرينية مُلئت بالشَّر ، ودُفنت بالباطل وبكلُّ بلاءات الكون ، حين آمن المغول والتتار بالقتل والقدر والخيانة ، وهاهم ذا اليوم يعيدون الكرة واللعنة تلو اللعنة ، وصُبَّت دفعةً واحدة . وفي ختام حديثة قال الامير محسن بن فضل بن علي بن احمد العبدلي: إلى هنا ويكفينا خِداعاً بعودة الأوثان ، وعودة رجال الحرب المتآمرين من جديد .. كان الله معكم يا أبناء شعبنا البطل ، ونصركم في مسيرة تحرُّركم التواقة للنَّصر والفلاح ، وكان معكم في الحفاظ على لحمتكم و وأواصر وعرى وطنكم ، ودفاعاً عن هويَّته وكرامته وعرضه من هؤلاء الأوقاد الذين يدَّعون ، الله معنا ولن يتركنا .. والله أكبر على الظالمين الأوقاد ..