شهدت محافظة عدن أمس مواجهات مسلحة بين قوات الأمن المركزي وقوات النجدة، على خلفية قيام أطقم الأمن المركزي باعتقال جنود من النجدة بسبب خلافات مع نجل مدير أمن عدن السابق وصهر قائد قوات الأمن الخاص الحالي. وقالت صحيفة "اليمن اليوم" نقلا عن مصادر خاصة، إن أحمد غازي كان برفقة عائلته عندما اعترضه أفراد دورية تابعة للنجدة في خط التسعين بهدف التفتيش، مشيرة إلى أن غازي دخل مع الجنود في مشادة كلامية تطورت إلى أن خرج من السيارة وقام بضرب جندي من النجدة بمسدسه وأطلق عددا من الرصاص في الجو. وبعد دقائق على مغادرة غازي للنقطة الأمنية عاد مجددا برفقة طقمين من الأمن الخاص، وقام بمحاصرة أفراد الدورية قبل أن يتم اعتقالهم ونقلهم إلى سجن الأمن الخاص، حيث تم ضربهم بشكل مبرح ومن ثم حلق رؤؤسهم ولحاهم وشواربهم بهدف التعزير. وتمكنت وساطة أمنية من إقناع الأمن الخاص بتسليم الجنود إلى البحث الجنائي. وأشارت المصادر إلى أن أطقماً تابعة للأمن الخاص نقلت جنود النجدة المحتجزين لديها إلى البحث الجنائي، حيث كانت دوريات للنجدة بالقرب من المبنى، حيث دارت اشتباكات بين أطقم الأمن ودوريات النجدة داخل مبنى البحث الجنائي لم تسفر عن وقوع إصابات. وتدخل قادة الجيش والأمن في عدن لاحتواء المواجهات، خصوصا بعد خروج تعزيزات من المعسكرين. ولا يزال أفراد معسكر النجدة مضربين عن العمل، في حين حذرت مصادر عسكرية من اتساع رقعة المواجهات في حال لم يتم حل القضية بشكل عادل. مسلحون يقتحمون مركز شرطة على صعيد آخر اقتحم مسلحون يرتدون الزي الرسمي لقوات الأمن، في عدن أمس، مركز شرطة ونهبوا 5 قطع سلاح من داخله وسط إطلاق نار كثيف. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم " عن مصدر أمني قوله إن 5 مسلحين يرتدون زي الأمن الخاص حاصروا قسم شرطة المنصورة فجرا واقتحموه، بعدما هددوا أفراد حرسته، مشيرا إلى أن المسلحين أخذوا قرابة 5 قطع أسلحة آلية من مخزن القسم وكمية كبيرة من الذخيرة. ولا تزال قوات الأمن تحقق في الحادثة لمعرفة هوية الجناة