وفي الشأن السوري.. وتحت عنوان (بورصة جنيف2 ), طالعتنا صحيفة "عكاظ" ... يمارس النظام السوري وحلفاؤه الإقليميون والدوليون «لعبة المراوغة السياسية»، وبالتحديد الجانبين الروسي والإيراني، اللذين يتمتعان بقدرة كبيرة على التحايل والاختراق، والعمل وسط الضغوط الداخلية والخارجية. وتابعت: إلا أنهما فشلا في لعب دور قاطع في «فرض» حل يرضي مصالحهما وأطماعهما في المنطقة.. وهما الآن يلعبان دورا جديدا، يحاولان فيه اختراق كتلة الائتلاف السوري المعارض، وتشتيت أركانه وإضعاف فرص حضوره إلى طاولة حوار «جنيف2» المقترحة، وبذلك يكسب النظام الجولة ويراهن على عدم وجود معارضة حقيقية قادرة على تحمل تبعات المطالبة باستبعاده من المرحلة الانتقالية المقترحة. وبينت: إذن فإن بورصة جنيف2 مازالت تتعرض للمزايدات ولعبة المصالح.. واللقاء المحتمل لطرفي الأزمة عبر حوار دولي، لايزال يرتهن للاختراقات والضغوط وتديره بوصلة المصالح الروسية الأمريكية. وأختتمت متساءلة: ولكن السؤال هل سيسفر الحوار عن حل جذري ينهي الأزمة؟ أم تنتهي سوريا إلى مشروع دولة هشة ضعيفة ممزقة؟. // يتبع // 06:35 ت م 03:35 جمت فتح سريع