عندما تضيق الارض ومن عليها بحكام صنعاء يتجهون الى الجنوب لتصفية حساباتهم الخبيثة وكان الجنوب اصبحت ساحة لتصفية حسابات صنعا فهاهم الان يدمرون المكلا في حضرموت التي لم تكن الاولى بل هناك ابين وشبوة ولحج قد سبق وان دمرت على ايادي مشائخ صنعاء تحت ذريعة القاعدة بل ولن تكون الاخيرة اذا ضل شعب الجنوب يتجاهل مثل هذة الامور ولم يحرك لة ساكنا بلرغم من ان هناك وسائل يستطيع من خلالها ايقاف هذة المهزلة البشعة بحق ابناء الجنوب هاهي اليوم المكلا تذرف دموعها النارية بسبب مدفعية الاحتلال اليمني الذي يتقاتل فيما بينهم بسبب ثروات الجنوب هل يعقل هذا ؟ يدمرون حضرموت بمدفعيتهم ويتقاتلون فيما بينهم وعلى ثروات حضرموت ولكن في حضرموت! لماذا لم يذهبو ليتقاتلو في صنعاء ؟ لماذا لم يذهبوللقتال في ذمار؟لماذا ولماذا ؟ يقتل ابناء الشعب الجنوبي على مرئى ومسمع العالم وتحت ذريعة القاعدة هذا الاسم الذي يخيف دول الجوار ويزعزع امن امريكا القومي . القاعدة في اليمن ليست القاعدة في افغانستان ولا القاعدة في باكستان هي لم تضرب برج التجارة العالمي ولم تقصف المصالح الامريكية ولم تذبح الجنود الامريكان بل هيى قاعدة تقتل ابناء الجنوب وتدمر البنية الاقتصادية للجنوب ويدمرون مدن الجنوب اي نوعا من القواعد هذة القاعدة التي تضهر كلما اشدت الازمة في صنعاء وتغيب كلما اتفق اطراف الخلاف في صنعاء ! فقد غابت للفترة السابقة مع بداء مؤتمر حوارهم ولكن سرعان ماعادت مع نتائجة ومخرجاتة وكانها تدار بريموت كترول من احد مكاتب القرار في صنعاء.وأكان فزاعة القاعدة هيى السبيل الوحيد المتبقي امام اطراف الصراع في صنعاء. وبصراحة,مايثير الاستغراب اكثر هيى تجاهل العالم لهذة المشكلة بلرغم من معرفتهم الكاملة بهذة المشكلة ومعرفتهم بمطالب الشعب الجنوبي الذي يطالب بنيل استقلالة الكامل وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. واكن الى متى سيضل هذا التعتيم الاعلامي على الثورة الجنوبية من قبل وسائل الاعلام العربية. بقلم محمدعبدالله الشعيبي