وأشار الدكتور أحمد الكويتي إلى أن الجامعة منتشرة في كل مكان بالمنطقة الشرقية في محافظات الخفجي والنعيرية وحفر الباطن والجبيل وقرية العليا وفي أحياء الدمام والقطيف وهذا التواصل فيما بينهم يعطي أرضية مشتركة للتفاعل حول الأدوار التي تنفذ على ارض الواقع خدمة للمستفيد والطلاب وأعضاء هيئة التدريس وسعت عمادة الجودة لتحقيق هذا التواصل بين الكليات والعمادات ليعطي حافزا من العمل ويربط المشتركات فيما بينهم ويستفيدوا من خبرات بعضهم حيث أن للجامعة تجارب كبيرة فبعض الكليات قديمه ولها تجارب إدارية ذات خبرة على مدى السنين الماضية وبعضها كليات حديثة تم تأسيسها مؤخرا ولابد أن تستفيد من الأخريات و كذلك لا بد لعضو هيئة التدريس أن يطلع على ما يتم انجازه و ما هو معوق الانجاز سواء من العميد أو مدير الإدارة . وقال : لدينا 11 معيارا لتقييم إنجازات كليات أو عمادات الجامعة هي معايير الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي وهذه المعايير لها متطلبات وكل كلية تعمل على إنجازها من بداية الأهداف والرسالة والخطة الإستراتيجية إلى المشاركة في المجتمع وخدمة الجمهور وهناك مقاييس تقيس نسبة الرضا في كل من هذه الآليات ونحن في عمادة الجودة نقوم بتتبع هذا كله من مبدأ تحسين الجودة ونقوم بالتعاون مع العمداء ومدراء الإدارات بجمع هذه المسوحات وتحليلها وإعطاء فكرة للعمداء المعنيين للاطلاع على نقاط الخلل والضعف وعمل الدراسات الإحصائية اللازمة لها ومن ثم إيجاد البرامج البديلة لإنجاحها وتقييمها مره أخرى وهناك نموذج بعنوان خطط ،اعمل، نفذ يتم العمل به في الجامعة وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس والعمداء ومدراء الادارت على كيفية أن تخطط وتعمل وتنفذ وتقييم هذا العمل . وأكد أنه خلال السنيتن القادمتين ستكون الجامعة بإذن الله معتمدة من الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي وسيكون في شهر محرم المقبل تقييم مبدئي للعمادات المساندة وسيتم البدء بعد ذلك باستعراض الكليات الجاهزة واحدة تلو الأخرى , وستكون سنة 1435ه هي سنة اعتماد لجامعة الدمام لاكتمال خططها وبرامجها . // انتهى // 19:04 ت م فتح سريع