من جانبها، ألقت البارونة سايمونز محاضرة عن تاريخ العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، مسترشدة بالصور التي التقطتها عدسة الأميرة آليس كأول فرد من العائلة المالكة البريطانية والأوروبية يزور السعودية. وقالت "الجميع متفق على أن هذه صور لرحلة غير عادية وصور خاصة جدا التقطتها عدسة إمرأة غير عادية. جعلتنا نتعرف على المملكة العربية السعودية في ذلك الزمن والأمر الوحيد الذي لم يتغير في هذه الصور هو حجم المملكة العربية السعودية الكبير". وأشارت البارونة سايمونز إلى التغييرات والتطورات التي حدثت في المملكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والعمرانية من واقع رحلاتها المستمرة لمدن المملكة المختلفة ومنها العاصمة الرياض. وأوضحت بأنه في كل زيارة تقوم بها لمدينة الرياض تجد شيئا جديدا ومختلفا وذلك بعكس الواقع الذي تظهر صور الأميرة آليس للرياض في العام 1938. وقالت "الوضع الآن مختلف فالسعودية دولة رائدة في مجال التعليم وترصد ميزانية ضخمة لهذا القطاع فنجد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الأميرة نورة وإبتعاث الطلاب للخارج. هذا تطور غير عادي في السعودية يختلف عما كانت عليه في العام 1938". كما استعرضت البارونة سايمونز في محاضرتها مسار رحلة الأميرة أليس. بدوره، عبر نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور عبد الكريم الزيد عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على دعمه المستمر لهذا المعرض. كما عبر عن شكره لإدارة جامعة كامبريدج على استضافة المعرض. وقال "إن صور الأميرة آليس تعد سجلا غير عاديًا للمملكة في العام 1938 لرحلة استغرقت ثلاثة أسابيع"، مستعرضًا عددًا من النقاط الرئيسية في هذه الرحلة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز قد قام بجولة على المعرض بعد افتتاحه يرافقه البارونة سايمونز وكبار ضيوف المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر ويحتوي على مجموعة مختارة من الصور التاريخية التي التقطتها الأميرة "اليس" حفيدة الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية عام 1938م الموافق 1365ه في أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا للمملكة. // يتبع // 18:54 ت م فتح سريع