دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الجامعات إلى احتواء الشباب وتبصيرهم فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة. وكان سماحته ألقى أمس الأول، في جامع خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية محاضرة توجيهية لأبنائه الطلبة. وأبرز سماحته مكانة العلماء، مؤكدًا أن العالم لا يستوي مع غيره، مستدلًا بقوله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)، وبقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين». وتناول سماحته عناية الإسلام بالشباب وتربيته، مبينًا أن الشباب يحتاج إلى رعاية كبيرة، خصوصًا من الأبوين من خلال الاهتمام بهم منذ نعومة أظافرهم خاصة في الأمور الدينية، وفي مقدمتها أداء الصلوات الخمس في أوقاتها ومع الجماعة، ومشيرًا إلى أن الأبوين هما القدوة للابن أو البنت في عملهما وتعاملهما. وقال سماحته: «إن الشاب يحمل همّ أمته ووطنه ويجب عليه أيضًا الابتعاد عن الرذائل، مشيرًا إلى دور الجامعات باحتواء شبابنا وتبصيرهم فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة،