فيما المجلس الوطني للثورة والجالية اليمنية بأوروبا يستنكران ADEN FM – صنعاء باريس خاص استنكر كلا" من المجلس الوطني للثورة اليمنية والجالية اليمنية في اوروبا بشده استمرار اعتقال المواطن اليمني محمد صالح الحميقاني واعتبراه بالآمر المشين وبالمؤشر الخطير الذي يوحي بتحكم وأحكام القبضة البوليسية لا جهزه المخابرات والأجهزة الأمنية والتي تعيد اليمن للعهود الشمولية الغابرة..وطالب كلا" من المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنيه والجالية اليمنية في اوروبا بسرعه الافراج عن الحميقاني والتحقيق مع المسؤولين عن اعتقاله التعسفي. هذا وقد نددت منظمه كرامة لحقوق الانسان في جيبوتي اعتقال محمد صالح الحميقاني منذ 24أغسطس الماضي من قبل السلطات اليمنية بدون أي مسوغ قانوني. وطالبت منظمة كرامه الدولية والتي تتأخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا" لها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسرعه الافراج عن الحميقاني بدون قيد أو شرط والسماح له بالعودة سالما وآمنا الى بلجيكا..والعمل على إقرار العدالة والقانون الدولي داخل اليمن..معتبرتا" اعتقال الحميقاني منذ مايزيد عن شهر بدون أي تهمه تعسفي وانتهاك وتجاوز لحقوق الانسان والقانون الدولي الامر الذي يدفع بالمنظمة للتنديد بذلك امام كافه السلطات الدولية المختصة. وقالت المنظمة في رسالتها التي وجهتها للرئيس اليمني بتاريخ1-10-2013 بأنها في انتظار عاجل لإقرار الافراج عن الحميقاني وتتحفظ بإمكانية الشروع في عملية دولية واسعة النطاق للتنديد بانتهاكات حقوق الانسان الحاصلة في اليمن. واضافت منظمه كرامة لحقوق الانسان الدولية بالقول بأنها ومنذ 1992م وهي تدين انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب باستمرار على أراضي جمهورية جيبوتي والتي ادينت من طرف العديد من المنظمات بما فيها البرلمان الأوربي يوم 5 يوليو 2013 م والذي في السياق ذاته تلقت إشعار يوم 24 أغسطس باعتقال الحميقاني من قبل السلطات اليمنية في مطار صنعاء وذلك بناء على طلب من السلطات الجيبوتية لأسباب سياسيه محضة..حيث والحميقاني هو الشاهد الرئيسي في التحقيق الذي اجرته العدالة الفرنسية للتعرف على الجناة والمحرضين على قتل القاضي برنار بوريل في شهر أكتوبر 1995م والذي من المحتمل ان تؤدي شهادته الى الشك في مدى مسؤولية الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله الذي كان حينها رئيس مكتب عمه حسن جوليد أبتيدون .. واضافت المنظمة في رسالتها الموجهة للرئيس اليمني بالقول بأن هذا ما يجعلنا نفهم مدى اهتمام الرئيس الجيبوتي جيله بتسليمه الحميقاني وذلك لإسكاته أو ليحصل منه وبكل الطرق (ابتزاز،تعذيب،تهديد بالقتل) لكي يتنازل عن اقواله.. مما يجعلنا نؤكد بأن التهم التي قدمتها جيبوتي إلى القضاء اليمني لا اساس لها من الصحة حيث ولقد صدمنا فعلا كون سلطات بلدكم تتغاضى عن هذه الاعمال الاجرامية التي تقوم بها مختلف السلطات الجيبوتية والتي قد تخفي وراءها وعود مالية. الجدير بالذكر بأن محمد صالح حسين الحميقاني والد بطل الملاكمة منصف يقيم في بلجيكا منذ عام 2000 كلاجئ سياسي الي ان حصل علي الجنسية البلجيكية وعادة مايزور اليمن وعند حضوره هذه المرة في24 أغسطس جري اعتقاله في مطار صنعاء الدولي الذي وصل اليه قادما من بلجيكا وذلك للمشاركة في دعم ولده أثناء فترة التحضير للبطولة العالمية للملاكمة العربية التي اقامتها اليمن. وقال أحد المقربين من الحميقاني بأنه معتقل في السجن المركزي بصنعاء في العنبر رقم(25) بعد نقله اليه مطلع شهر سبتمبر من سجن البحث الجنائي..حيث وترفض السلطات اليمنية اطلاق سراح الحميقاني الذي ثبتت براءته بعد تحقيقات الإدارة المحلية للإنتربول في اليمن وكذلك بموجب قرار النيابة. وكان مصدر أمني يمني ذكر نهاية شهر سبتمبر المنصرم لعدد من وسائل الاعلام بأن اللقاء الذي عقد وجمع الوفد الجيبوتي برئاسة النائب العام الجيبوتي مكي عمر عبدالقادر مع وزير الداخلية اليمني عبدالقادر قحطان هدفه مناقشة تسليم المواطن اليمني محمد الحميقاني للسلطات الجيبوتية.