الجمعة 04 أكتوبر 2013 03:43 مساءً صنعاء (عدن الغد)خاص: وجه قيادي بارز في حزب سياسي يمني الدعوة لإعادة فتح باب التحقيق في واقعة مقتل رئيس يمني بارز حكم شمال اليمن قبل عقود هو "ابراهيم الحمدي" . وحذر الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد ردمان عاصم من محاولات الالتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وحرفه عن مساره ومصادرة قرار أعضائه لصالح قوى النفوذ و جماعات المصالح المحلية والاقليمية والدولية . وانتقد الامين العام المساعد للتنظيم الناصري الاداء الحكومي السيء والبطيء في معالجة المشاكل والاختلالات التي تتفاقم كل يوم , وحذر من مخاطر الانفلات الامني الكبير الذي تشهده مختلف مناطق اليمن والاختراقات التي تتعرض لها قوى عسكرية وامنية تصيب هيبة الدولة في مقتل وتقضي على ما تبقى منها . ودعا عاصم في كلمته اليوم بحفل افتتاح المؤتمر الحادي عشر للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بفرع امانة العاصمة .. دعا الحكومة الى سرعة اتخاذ التدابير العاجلة التي من شانها وقف عمليات القتل اليومية التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والامن والضرب بيد من حديد كل من تطال يده تخريب المنشآت الخدمية كخطوط نقل الكهرباء وانابيب النفط والتقطعات والعمل على اخماد الفتن القبلية والطائفية والمذهبية التي تهدد النسيج الاجتماعي في البلاد . وجدد مطالبة التنظيم الناصري للرئيس عبدربه منصور هادي سرعة التوجيه بالكشف عن جثامين شهداء حركة 15 اكتوبر1978م والكشف عن مصير المخفيين قسرا.. و طالب عاصم بإعادة فتح ملف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي واخيه عبدالله واعلان الحقيقة للراي العام وتقديم المتآمرين والمتورطين في هذه الجريمة الشنعاء الى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.