ذكرت مصادر دبلوماسية روسية أن الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة في سورية كان من تدبير مجموعة مسلحة وصلت من أراضي الأردن، وعملت تحت إشراف سعوديين. دمشق (وكالات) وقال أحد المصادر اليوم الجمعة أنه "بناء على المعلومات التي حصلنا عليها من مختلف المصادر، تتكون الصورة التي تدل على أن الاستفزاز الإجرامي في الغوطة الشرقية نفذته جماعة خاصة عملت بتوجيه من سعوديين، وانطلاقا من الأراضي الأردنية. وهي كانت تعمل تحت رعاية مجموعة "لواء الإسلام". من جانبه قال مصدر آخر إن "الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية يوم 21 أغسطس/آب الماضي والتطورات اللاحقة للأحداث تسببت في حالة من الغليان في المجتمع السوري، ولاقى كثيرين باشمئزاز التفسيرات المشوهة لما حدث التي ظهرت في وسائل الإعلام وتصريحات الساسة". وأضاف: "ولذلك فان السوريين من ذوي مختلف الآراء السياسية، وحتى بعض مقاتلي المعارضة يحاولون إبلاغ الدبلوماسيين وموظفي الهيئات الدولية الذين يواصلون العمل في سورية، بكل ما لديهم من معلومات بشأن هذه الجريمة والقوى التي وقفت وراءها ومولتها". /2819/