المكلا / عدن حرة : الاحد 2013-10-06 01:29:28 ما الذي يجري بمنطقة خلف شرق المكلا محافظة حضرموت المنطقة العسكرية الثانية بحسب التقسيم الاداري العسكري وهو بالمناسبة الامر الوحيد الذي فلح فيه عبدربه هادي الرئيس الجنوبي لليمن . وهل الامر محصور في المنطقة الثانية من حضرموت او ايضا يمتد الى المنطقة الاولى محافظة حضرموت؟ في البداية دعونا اولا ان نبين للقراء الكرام وبذات فئة الشباب ما المقصود بالمنطقة الثانية والمنطقة الاولى ومن القائمين عليها وما الدافع لذلك قبل الدخول في الاستنتاجات والتحليلات حول ما الذي يجري. بسم الله الرحمن الرحيم وبعد وباختصار شديد ودون الدخول في التفاصيل .. نقول التالي:- جميعنا تابع الاحتدام العسكري بين الحاكم علي عبدالله صالح والوجه الاخر الجنيرال علي محسن والامراء من بيت ال الاحمر والتي توج بوساطة خليجية راسها احد دول الجوار العربي لايقاف الاقتتال بين الأمراء اليمنيين وبالجنسية الانتساب للجارة العربية ووضعوا لهم عبدربة هادي جنوبي المنشاء يمني الهواء وبإمرة الجنرال الامريكي ورعاية بن (ع) شعا طير ليعملوا معا في اعادة هيكلة الجيش والقوات الخاصة والحرس الجمهوري والامن المركزي والعام بمساعدة خبراء امريكان واردنيين وسعوديين وبالفعل تم اعداد خطط الهيكلة التي لم ينفذ منها ولا بند سواء تقسيم حضرموت الى منطقتين عسكريتين اولى وثانية في تقاسم يرضي ويراعي مصالح المتصارعين على الثروة النفطية والمعدنية ونهب اراضي حضرموت الجنوبية. الامر الذي أدى الى اضعاف الجيش الضعيف اصلا في مواجهة أي اعتداء خارجي على السيادة الوطنية واصبح بذلك كتل وبؤر موزعة بين قوي النفوذ والمصالح ولابتزاز المواطن الجنوبي في اقامته وترحاله ومصدر تهديد دائم للسلم والوئام الاجتماعي الحضرمي الجنوبي وجعلوا ولدر الرماد على العيون واستغفال عبدربة هادي قائدا للمنطقة الاولى جنوبي بسلطة ضعيفة وتحت رقابة قيادة الحرس الجمهوري الذي عمل له معسكر بجانب قيادة المنطقة ولكم ان تتخيلوا المعنى من ذلك وفي الوقت عينة جعلوا قائد المنطقة الاولى اليمني الشمالي المدعو الصوملي الذي الكل يعرف بانة من قام بتدمير محافظة ابين تذميرا كاملا لم يحدث ذلك حتى في الحرب العالمية الاولى والثانية . اذا فالأمر الطبيعي ان يكون الصوملي هو الحاكم الفعلي والذي يأتمر بتوجيهات الطاغية الجنيرال علي محسن الاحمر وهما اللذان ينطوي تحت امرتهم اغلب القتلة المحترفين والذين يتم اعدادهم تحت اشراف دول نافذة في العالم العربي والغربي ثم يتم اعادة تنظيمهم وتمركزهم في صفوف الوحدات العسكرية المتجانسة عرقا وعقيدة مع قوات وحرس الحاكم اليمن علي عبدالله صالح . بعد هذه الديباجة نستطيع ان نستنتج وببساطة ما الذي يحدث وبعيدا عن تلك التصريحات العسكرية والتخريجات الاستخباراتية والتي وللأسف تتناولها الكثير من المواقع الالكترونية الجنوبية المرموقة ومنها الى مواقع عربية ودولية وللأسف محطات وقنوات فضائية عربية وعالمية في تضليل فضح للحقائق على الواقع لا تقبل التأويل والتزوير الا من تقرير يستحق الثناء والاشادة لمراسل قناة عدن لايف احمد باصريح الذي سرد الحقائق في تقريره الاعلامي بدون تحيز وتزوير. ان الذي حدث ويحدث ايها الاخوة الكرام هو صراع مسلح بين مراكز قوى النفوذ والسرقة والفيد والنهب والهيمنة يرتبط ارتباطا وثيقا بما يحدث في عاصمة قوى الاحتلال اليمني للجنوب من حلول ترقيعيه في ما يسمي بالحوار اليمني ومخرجاته ولا يبتعد عن مايجري من احداث درامية متسارعة في الشرق الاوسط وبروز قوى الصراع الدولي وطغيان مصالحها على مصالح ورغبات بعض قوى المنطقة العربية . هنا ارادت القوى النافذة في اليمن اثبات حضورها القوي في منظر استعراضي للقوة ثمنه دماء بريئة من عسكر وقادة جنوبيين كما جرت العادة، ومن وهو صاحب الغلبة والنفوذ والهيمنة المطلقة وتبادل الرسائل وطرق ايصالها للوسطاء واصحاب المبادرات والقوى المستنسخة والمصطنعة والماركيز وللأسف من ابناء الجنوب الذين ضلوا وعلى مدى الازمان بين الارض والسماء لا يطيب لهم العيش الى على هكذا وضع ،اذا يحتدم الصراع هنا وهناك وفق معطيات وسيناروهات ومسميات مختلفة يعلمها الجميع بما في ذلك دول عربية وغربية على حدا سواء بل الامر يتعدى ذلك بان من يرسم مثل هذه الادوار لقوى النفوذ هم اصلا من تلك الدول الراعية كما تسمي نفسها لحل القضية اليمنية من منطلق الولاءات والعمالة بمعني عندما ترى دولة اما ان عملائها من المتنفذين سيكونون الخاسرون بهذه التسوية وتلك فيوعزوا لعملائهم بتنفيذ هذا السيناريو وذاك ليحفظوا لهم بدور ونفوذ لا يعلوا علية طرف اخر . خلاصة القول انه لاقاعدة ولا انصار شريعة ولا قوى دينية متشددة بل محترفين اشداء اسقطت عليهم مثل هذه التسميات لاتقان الادوار والقتل بلا رحمة ووفق أوامر قوى الصراع النافذة في اليمن واستعراض عضلات يؤكد كلا للأخر بانه هو الأقوى ولديهم جميعا من يسندهم اقليميا ودوليا حفاضا على نفوذها ومصالحها في المنطقة ودنها الموت للجميع ، فأنظروا ما انتم فاعلون يا ابناء الجنوب العربي من مناضلين واحرار وأراجيز وتبع وصحاب بطون لم ولن يشبعها الى التراب. القيادي في الثورة الجنوبية : أ- سالم احمد بن دغار 221