عدن حرة / الخليج : الاحد 2013-10-06 01:10:34 دعا أكاديمي وناشط سياسي يمني المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن والدول الراعية للمبادرة الخليجية، إلى ممارسة ضغوط حقيقية على القوى المعرقلة للعملية السياسية في اليمن، فيما حذر من أن فشل عملية التسوية تعني التمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي لفترة أخرى، واستمرار الاحتقان في الجنوب . وأوضح د . سالم الهامل، الأستاذ في جامعة عدن ل"الخليج" أن العملية السياسية في اليمن رهن المجتمع الدولي، الذي قال إنه يمارس بالفعل ضغطاً على القوى المعرقلة، لكن الشارع والعامة يعتقدان أن هناك تراخياً، وغياباً لوجود آلية صارمة لتحييد تلك القوى وجعل العملية السياسية تمضي إلى إنجاز المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، باعتبار أن اتفاقية المبادرة الخليجية هي اتفاقية دولية، فهي برعاية المجتمع الدولي ممثلة بالأمم المتحدة والدول الكبرى، وهي جاءت بعد موافقة الدول الخمس الكبرى في العالم، وأوفدت الخبراء لإعدادها ورعايتها وبالتالي تحقق إجماع حول اليمن . وحذر الهامل من أن استمرار القوى المعرقلة على ممارساتها، ربما يقود إلى نتائج غير متوقعة، لكنه استبعد مع ذلك أن تنتهي الأمور إلى حرب أهلية في اليمن . وأعتبر إن القضية الجنوبية هي الأساس ومحور النقاش في مؤتمر الحوار، وأضاف إنها كقضية سياسية وصلت إلى مستوى لابد من حلها، مشيراً إلى إن ما يحدث من مجادلات ومماطلات، يهدف إلى إفشال الحوار . 57