تتساقط عقب غروب شمس يوم غدٍ من سماء المملكة زخّة شهب التنين أو التينينيات. ويرجع سبب تسميتها بذلك لأن نقطة انطلاقها تقع ضمن مجموعة نجوم التنين، والتي من المرجح أن تنتج عددًا كبيرًا من الشهب وربما يشهد مساء الليلة التالية 8 أكتوبر تساقطًا من زخات من هذه الشهب. ويمكن للراصدين في كافة مناطق المملكة البحث عنها بعد حلول ظلمة الليل وذلك بالنظر بالعين المجردة إلى الأفق الشمالي ولحسن الحظ فإن القمر سوف يكون في طور الهلال ولكن يكون له تأثير على هذه الشهب في العام الجاري ما سيترك السماء مظلمة ، إضافة إلى ذلك يجب أن يكون الرصد من موقع بعيد عن إضاءة المدن. وهذه الشهب تستحق المتابعة فهي على عكس زخات الشهب الرئيسة التي تكون في أحسن أحوالها ما بعد منتصف الليل ، فإن نقطة تساقط شهب التنين ستكون مرتفعة في السماء مع حلول ظلمة الليل وهو الأفضل لرؤيتها ولا توجد حاجة للانتظار إلى ما بعد منتصف الليل وساعات الفجر . يشار إلى أن شهب التنين قدمت عرضًا مميزًا في الأعوام 1933 و 1946 حيث تساقط الآلاف منها في الساعة الواحدة.