أعرب الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي للرئيس المصري عن أن زيارة الرئيس عدلى منصور للشقيقة السعودية اليوم تأتي في هذا التوقيت الذي يرتبط بذكري احتفالات مصر والأمة العربية بأعياد انتصارات أكتوبر التي حققت انتصار الكرامة وشموخ الهامة العربية والتي آزرت السعودية فيها مصر بمعركة البترول وجمعت الأمة على قلب رجل واحد لاسترداد العزة والأرض المغتصبة، وقال في تصريحات خاصة للمدينة بمناسبة الزيارة إن المملكة بقيادة خادم الحرمين تكرر اليوم موقفها بعد أن تصدت للمشروع الصهيو أمريكي - الإخواني لشرذمة الأقليم وتحقيق مشروعهم الشرق أوسطي الكبير على أشلاء التقسيم والتفتيت للبلدان العربية، مؤكدًا أن المملكة لم تتخلَ عن رسالتها الخالدة نحو لم الشمل العربي والتصدي لطعنات الغرب ومساندة مصر الشقيقة الكبرى لها في أوقاتها العصيبة لتعلن أن الاتحاد قوة والدم العربي الواحد هوالرابط الحاسم الذي يوقظ روابط القومية في أوقات الخطر، وقال إن الرئيس المصري سينقل للقيادة السعودية رسالة شكر وعرفان بالجميل لوقوفها بجوار مصر لتعبر عبورها الجديد بالألفية الثالثة نحو الديمقراطية والعدالة والحرية ومساندتها لإرادة شعبها التي حماها الجيش المصري بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية، حيث لاشك أن حكمة القيادة السعودية ومواقفها الحاسمة دومًا تحقق في هدوء معايير التغيير على الأرض وتحسم الصراع لصالح مستقبل الشعوب بالإصلاح والمواقف الصلبة التي تثبت إن الإرادة العربية لا تنكسر...وأكد د. مصطفى حجازي على كون مصر وقيادتها وشعبها تعتبر الدولة الشقيقة السعودية شريكة مصر الحقيقية نحو رسم تاريخها الجديد وعبورها الثاني بعد ثورة 30 يونيو، لذا تسعى القيادة المصرية لاستثمار تلك الزيارة بتحقيق أواصر شراكة أقتصادية بين مصر والسعودية بالعديد من المجالات وعرض آخر ما تم اتخاذه من إجراءات حكومية تحفيزية لتنشيط الأسواق المصرية وجذب المستثمريين والتعريف بفرص الاستثمار المطروحة من الحكومة المصرية لإنعاش الاقتصاد المصري الذي يعاني عثرات منذ قيام ثورة 25 يناير