طالب الدولة بتنفيذ مطالب أبناء المحافظة.. الحراك السبئي يحذر من جعل مأرب مسرحاً لجرائم التخريب الإثنين 07 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 01 مساءً أخبار اليوم / صنعاء احتشد صباح أمس المئات من أبناء محافظة مأرب, ممثلين بالحراك السبئي ومنظمات المجتمع المدني, في وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس/ عبدربه منصور هادي بشارع الستين بالعاصمة صنعاء. وعبر أبناء مأرب في وقفتهم عن استيائهم من أوضاع المحافظة المتردية, وما يعانيه أبناؤها من حرمان وتهميش وظلم وانعدام أبسط مقومات البنى التحتية التي تؤهلها لأن تكون محافظة قابلة للاستثمار, خاصة وهي تعد من المحافظات الاستراتيجية التي تتواجد بها الثروات الطبيعية المختلفة. ورفع أبناء مأرب خلال الوقفة الاحتجاجية شعارات تندد بأعمال التخريب التي تعاني منها المحافظة, بالإضافة إلى حالات التهميش والإقصاء المتعمد الممارس ضد أبناءها الذين تم تغييبهم من التمثيل السياسي في مواقع القرار والمناصب الوزارية. وقالوا في بيان صادر عنهم:" إن الحراك السبئي لأبناء محافظة مأرب وقف على المستجدات والتطورات الأخيرة داخل الساحة الوطنية والسياسية, وخاصة وضع أبناء مأرب وما تتعرض له المنشآت الخدمية والحيوية من استهداف عناصر خارجة عن النظام والقانون, والتي تستهدف الشعب اليمني من خلال استهداف النفط والغاز والكهرباء نتيجة أعمال التخريب المسيسة في بعض مديريات المحافظة". وحذر البيان من يستغلون موقع محافظة مأرب الاستراتيجي ويسعون إلى جعلها مسرحاً للأعمال التخريبية ومحطة يمارسون في بعض مديرياتها مناكفاتهم العدائية لتشويه صورة أبناء المحافظة ويصورونهم بكل الصور المنافية لأعراف وعراقة قبائل مأرب المتأصلة عبر محطات اليمن التاريخية. وأكد الحراك السبئي في بيانه بأن أبناء محافظة مأرب مع مخرجات الحوار الوطني الشامل, طالما ومن مخرجاته تنفيذ مطالب الحراك السبئي لأبناء مأرب الأحرار. وعبر البيان عن أسفه لما تعاني منه مأرب وأبناؤها من عملية التهميش والإقصاءات المتعمدة وحرمانها من كل مشاريع البنى التحية وأهمها الصحية والتعليمية والزراعية وإقصاء أبنائها من المشاركات السياسية وغيرها من مشاركات التمثيل, كما هو حال بقية محافظات الجمهورية. وأضافوا:" لذلك فإنه من حقنا مطالبة الدولة بتوفير الخدمات الهامة التي تفتقر لها مأرب وإصلاح وضع أبنائها والتي تم تقديمها إلى مؤتمر الحوار الوطني والرئيس/ عبدربه منصور هادي, باعتبارها تندرج في إطار خارطة الجمهورية اليمنية".. مؤكدين "بأن وقفتهم الاحتجاجية من الممارسات الديمقراطية المشروعة للتعبير عن وضع محافظتهم وحالة التهميش المتعمد وإقصائهم من المشاركة السياسية وحق التمثيل, وكذا الوضع الذي تعاني منه مأرب, وأن فعاليتهم الاحتجاجية السلمية ستظل مستمرة حتى يتم تنفيذ مطالبهم المشروعة, ويتوجب على الدولة ممثلة بحكومتها ووزرائها تلبية احتياجات المحافظة وإصلاح وضع أبنائها, طالما ولا تزال مطالبهم بالطرق السلمية وفقاً للدستور والأنظمة والقوانين اليمنية".