شهدت حضرموت أعمال إرهاب وعنف بواسطة وسائل متعددة منها السيارات المفخخة , الأحزمة الناسفة,السيارات والدراجات النارية ,العبوات الناسفة الموقوتة وخلافها, خلفت عدد من القتلى والجرحى . ففي حصيلة أولية تم رصدها من الفترة من 6 سبتمبر 2013 حتى 5 اكتوبر2013 م فأن عدد القتلى وصل الى ( 33 ) قتيل وعدد الأصابات ( 27 ) أصابة مابين خطرة ومتوسطة . أعداد القتلى معظمهم من ضباط وأفراد الجيش ومن الأمن ( 6 ) قتلى في عملية واحدة لضابط أمن سياسي بالقطن والثانية لضابط بحث جنائي بالشحر وأربع حالات لجنود من النجدة في ميفع حجر . المصادر الرسمية والأمنية تؤكد أن تنظيم القاعدة وراء تلك العمليات فيما المراقبون ومهتمين بالشؤون اليمنية والتيارات الأسلامية المتطرفه يعزون أسباب هذه العلميات لصراعات أمراء السياسة والحرب ومثلث تنازع النفوذ والسيطرة بأضلاعه علي عبدالله صالح /علي محسن الأحمر /حميد الأحمر وأخوانه الذين يمتلكون عناصر في أجهزة الأمن والأستخبارات والجيش مخترقين تلك المؤسسات كما يسخرون شباب متدين من مختلف المحافظات ودعاة ومشايخ لتجهيز (المجاهدين) والفتاوى الدافعة لهذه الأعمال الأرهابية . أما ردود الأفعال تجاه ما حصل في حضرموت فأن الخطباء والدعاة والمساجد تتغافل عن ذكر ذلك بل تتمادى في خطاب التحريض على العنف والفتنة وهو ما يعطي الأشارة للمتطرفين الى التوجه الى مصنع تصدير الإرهاب الذي يمتلكه "آل الأحمر" . أما أفعال القوى السياسية والشخصيات والمثقفين تأتي على صورة إتهامات متبادلة فهم ينقسمون على مربعين الأول مع "صالح" والآخر مع "علي محسن" وهنا يأتي رد الفعل لتترك حضرموت تنهشها نياب آل الأحمر وكلاب ضالة للأسف محسوبة على حضرموت والجنوب عامة . بالعودة للأ حصائية فان من بين (33) قتيل نسبة الضحايا من أبناء المحافظات الجنوبية 75% ومن بين القتلى حالة واحدة لمدني قتلته آلة الأمن المركزي . كل هذه الضحايا في فترة زمنية معينة شهر من الأسبوع الأول لسبتمبر الماضي حتى الأسبوع الأول لأكتوبر الجاري وبالدقة فأن اجمال عدد هذه الضحايا وقعت في (8) ثمانية أيام فقط خلال هذه الفترة بمعني أنه خلال الشهر يسقط كل يوم ( 1,06) قتيل أما في الثمانية الأيام التي وقعت فيها أعمال القتل في حضرموت فأن معدل القتلى كل يوم من الأيام الثمانية فهو ( 8 ) قتلى !! و ( 3,01 ) جريح ..