عدن فري|وكالات: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وقوف المملكة إلى جانب مصر "ضد الإرهاب والضلال والفتنة", وتجاه كل من يحاول المساس بشؤونها الداخلية. وخلال قمة عقدها, في قصره بجدة أمس, مع الرئيس المصري الموقت عدلي منصور الذي زار السعودية في أول جولة خارجية له منذ توليه مهام منصبه عقب ثورة 30 يونيو الماضي, أكد خادم الحرمين "موقف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة ضد الإرهاب والضلال والفتنة, وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية". كما رحب بالرئيس المصري الموقت ومرافقيه متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية. من جهته, أعرب منصور عن "شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي وجده ومرافقوه في المملكة العربية السعودية" التي تعد زيارته لها أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه مقاليد الرئاسة الموقتة في مصر. كما أعرب باسمه وباسم حكومة وشعب مصر عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وشعب وحكومة المملكة على مواقفها المساندة لإرادة الشعب المصري, ودعمها مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية نتيجة الأحداث التي شهدتها أخيراً. عقب ذلك جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات, كما بحث الجانبان مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. وحضر الاجتماع كبار الأمراء والمسؤولين السعوديين في مقدمهم ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز, إضافة إلى الوفد رفيع المستوى المرافق لمنصور.