يناقش عدد من المسؤولين في الحكومة الإثيوبية مع رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل عبدالله الخنجي والأمين العام للاتحاد عبدالرحيم حسن نقي خلال لقاء تشاوري تستضيفه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الرابع عشر من أكتوبر الجاري، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين ويتوقع أن يبحث وفد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الذي يضم عددًا من ممثلي القطاع الخاص الخليجي، الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين وسبل تعزيز التجارة البينية بين الخليج وإفريقيا، حيث من المقرر أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن،وإمكانية تنظيم منتدى اقتصادي تجاري خليجي إفريقي خلال الفترة المقبلة. كما يتضمن برنامج زيارة الوفد جولة سياحية على معالم أديس أبابا، والتباحث مع الجهات الراعية لقطاع السياحة في إثيوبيا. وبهذه المناسبة، دعا خليل الخنجي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون إلى أهمية تهيئة البيئة والمناخ الاستثماري في الدول الإفريقية لاستقطاب رؤوس الأموال الخليجية، مشيرًا في ذات الوقت لأهمية الدور الحكومي من الجانبين الخليجي والأفريقي في النهوض بالعلاقة الاقتصادية نحو مستويات أعلى، ووضع آليات مناسبة لتشجيع تدفقات الاستثمار والتجارة البينية. وقال الخنجي إن الجانبين بحاجة إلى إنشاء صندوق خليجي أفريقي مشترك لدعم الصادرات الخليجية لإفريقيا وتشجيع إنشاء وإقامة شركات استثمارية في المجالات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، تشجيع إقامة المعارض والملتقيات بين رجال الأعمال في الجانبين، إنشاء مكتب إقليمي خليجي إفريقي لتسهيل الإجراءات وتقديم المعلومات لرجال الأعمال في الجانبين. واشار إلى أهمية القطاع الخاص الخليجي أن يدرس أسواق الدول الإفريقية بصورة جيدة، والتعرف على أنماط استهلاكها، تبني فكرة التواجد في الأسواق الإفريقية من داخلها بإنشاء مراكز تجميع للسلع الصناعية الخليجية في دول إفريقيا المحورية والحرص أيضًا على تفعيل تبادل زيارات الوفود التجارية بين رجال الأعمال من الجانبين.