كشف تقرير اقتصادي أن المشروعات غير الصناعية تستحوذ على النصيب الأكبر بين مجتمع رجال الأعمال في المدينةالمنورة، وشركائهم من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبلغ عدد المشروعات المشتركة، حسب التقرير الذي أعده ونشره مركز الدارسات التابع للغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة 609 مشروعات على مستوى المملكة بحسب آخر المعلومات الصادرة عن مركز الدارسات. وتصنف المشروعات بين الطرفين في المدينةالمنورة إلى 5 مشروعات صناعية بإجمالي تمويل قدرة 46,7 مليون ريال، ومشروعات منتجة وأخرى تحت الإنشاء و12 مشروعًا عبارة عن مؤسسات مقاولات وفنادق ومطاعم ومبلغ تمويل وقدره 15,93 مليون ريال منها 5 مشروعات منتجة بالفعل ومشروعات أخرى تحت استكمال التراخيص. وتشكل المشروعات الصناعية الأقل شراكة في عدد المشروعات والأكثر نصيبًا للشريك السعودي، وأصبحت المشروعات غير الصناعية الأكثر شراكة في عدد المشروعات بين الطرفين والأقل نصيبًا للشريك السعودي. وبلغ عدد كل المشروعات المشتركة بين رجال الأعمال السعوديين وشركائهم الأمريكان على مستوى المملكة نحو 609 مشروعات مشتركة بين الطرفين تغطي المشروعات الأنشطة الصناعية وغير الصناعية، وتبلغ الصناعية منها نحو 155 مشروعًا ويساهم فيها الشريك الأمريكي بحصة تقدر نسبتها 45% من إجمالي رأس المال في حين تبلغ حصة الجانب السعودي 53%. وهناك مساهمون آخرون تقدر حصتهم بنحو 2% حسب ما تشير إليه آخر دراسة صادرة عن مركز المعلومات والدراسات الاقتصادية في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة. وذكر المركز أن عدد المشروعات غير الصناعية بين الشريكين قد بلغ نحو 454 مشروعًا تقدر حصة رأس مال الشريك الأمريكي فيها نحو 76% من إجمالي التمويل في حين تبلغ حصة رأس مال الشريك السعودي 17% من إجمالي المشروعات غير الصناعية فيما يحصل مساهمون آخرون تقدر حصتهم بنحو 7%. وأشار مركز الدراسات في غرفة المدينةالمنورة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة تتراوح ما بين المرتبة الأولى إلى الثانية من الدول التي تستورد منها المملكة وتصدر لها، فقد احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تستورد منها المملكة خلال الفترة من عام 2002م حتى 2010م لكنها تراجعت في عام 2011م لتكون في المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تستورد منها المملكة تتمثل أهمها في استيراد السيارات الخاصة ومن مختلف الأنواع والسعات، محركات الطائرات وقطع غيارها وزيوت الطعام والأدوية والكشوفات المخبرية تقدر قيمتها ملايين الريالات، فيما احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تصدر لها المملكة في الأعوام 2007 و2008 و2011م بينما احتلت المرتبة الثانية في الأعوام 2006 و2009 و2010م.