طفْت الدّيار وشفْت مجْدٍ وعمْران في شرْقها والغرب سجّيت الأقدام لكنْ بلادي غير ما مثْلها أوطان قلْبي يبادلْها الغلا حبّ وهيام قامت على التّوحيد وحْقوق الإنْسان وأعْلت برايتْها أصل دين الإسْلام حكّامها لأعْلى الْقمم دوم فرْسان يشْهد لهم تاريخ خطّتْه الأقْلام في ظلّهم هذا الْوطن أمْن وأمان منْ عهْد أبوترْكي بطل ذيك الأيّام والخير عمّ وبان للْعزّ بنْيان علْم وحضارة أذْهلت كلّ الأقْوام واليوم بأقْصى الأرض للْممْلكة شان دام الفخر والمجْد يا موطني دام نفْديك بالأرْواح لو كان ما كان عهْدٍ علينا عهْد ما يوم تنْضام يا دارنا من قرّب حْماك خسْران للْموت عنْد حْدودنا جنْد وسهام ومسْك الْختام أدْعو كريمٍ ورحْمن يحْفظ ملكْنا الْقايد الشّهْم ضرْغام م. عايض الميلبي - ينبع