في تصريح لوكالة فارس.. معارض بحريني: حضور إيران في "جنيف 2" لأنها قوة مؤثرة في القرار الدولي رأى الباحث البحريني المعارض، علي الفايز، ان حضور إيران في مؤتمر جنيف 2 المتعلق بالأزمة السورية لأنها قوة عظمى في منطقة الشرق الأوسط ومؤثرة في القرار الدولي، موضحاً أن مؤتمر جنيف 2 مبني على أساس ميزان القوى الجديد الفاعل في هيكلة المنطقة. المنامة (فارس) وقال الفايز في تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس أن "الضرورة في حضور الجمهورية الإسلامية في إيران لحضور مؤتمر جنيف 2 هي كونها قوه عظمى في الشرق الأوسط وقوه مؤثره في القرار العالمي أيضا"، مضيفاً "أن جنيف 2 هو مؤتمر مبني على أساس ميزان القوى الجديد الفاعل في إعادة هيكلة المنطقة والتوازنات التي فرضتها جبهة المقاومة عبر الصراع في سوريا". وتابع الباحث والسياسي البحريني القول أن هزيمة أدوات ووكلاء أمريكا وأيضا انكشاف ضعف المحور الصهيو أمريكي في مواجهة محور المقاومة الذي بدأ في الاتساع بشكل أكبر وأسرع وخوف المحور المضاد من زيادة مساحة الخسائر جغرافيا وسياسيا واقتصاديا، اعتقد ان الأميركيين ادركوا انه لا يمكن تجاهل إيران ولذلك بادروا بالاقتراب منها ومن دون حتى إخبار حلفائهم ووكلائهم فضلا عن أدواتهم. وشدد على أن ميزان القوى الجديد ومحاولة الحد من الخسارة فضلا عن الطمع في أرباح ولو على حساب شركائهم يفرض وجود إيران على طاولة جنيف 2 التي هي خطوه في الإعتراف بجغرافيا سياسية واقتصادية جديدة إيران هي العنصر الراجح في أي من كفتي الميزان الجديد. وبشأن السؤال عن الشروط التي تضعها الإدارة الأميركية لإيران للحضور في جنيف 2 منها القبول بالدولة الانتقالية في سوريا، قال الناشط البحريني علي الفايز "لا يبدو أن هناك من شروط موضوعه على طاولة جنيف2 والخطاب الأميركي دلالة على ذلك فضلاً أن إيران لم تقبل قبل ذلك بشروط تنتقص من السيادة السورية". وأضاف ان ميزان القوى اليوم مختلف تماماً فضلاً أن إيران ومحور المقاومة الطرف الأقوى فيه، كما أن إيران ملتزمة بمبادئها ولم تتنازل في أشد أيام الحصار والحرب المفروضين، واليوم هناك قوى عظمى كروسيا صاعدة ومصلحتها تقتضي الالتزام والوقوف مع السيادة السورية، مؤكداً أن "الشروط غير واقعيه في ظل هزيمة أميركا وهي تعرف ذلك تماما". / 2811/