بدأ حزب الإصلاح اليمني بفرعيه الحضرمي في الساحل ووادي حضرموت بتدشين حملة التوقيعات الشعبية حد وصفه في ثلاث مديريات الغيل والقطن وعمد كخطوة اولى يجمع فيها توقيعات من المواطنين لأسقاط الحصانة عن الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" وعزله سياسياً , ويستخدم الاصلاح وسائل متعددة منها استخدام جمعيات ومؤسسات خيرية ومدارس, والتي وجدت تجاوباً غير متوقع وهو ما يشجع على الاستمرار في هذه الحمله بحسب القائمين عليها من قيادات الأصلاح لتواصلها بعد العيد في المديريات الأخرى المحدد لها كمرحلة ثانية تريم وسيؤن وحوره و وادي العين وشبام والشحر وساه وأرياف المكلا . وتعتبر حضرموت المحافظة الأولى جنوبياً الذي ينشط فيها الإصلاح عبر مؤسساته وكياناته التي أنتجتها أبان ما يسمى ثورة التغيير بتدشين حملة التوقيعات. كما علم ‘‘ شبوه برس‘‘ أن بعض الشخصيات والشباب في دول الجوار وهي الأخرى تابعة "لحزب الاصلاح وحزب الرشاد السلفي" يروّجون لهذه الحملة وان كانت على دوائر ضيقة بين أوساط المغتربين . وتأتي هذه الحملة ضد "علي عبدالله صالح" تزامناً مع حملة ينظمها أهالي ضحايا الإغتيالات نقيضاً لحملة الاصلاح في "المكلا والقطن والشحر والغيل" في حملة توقيعات ضد وزارة الداخلية والدفاع مطالبين بإقالة الوزيرين لعجزهما بل عدم إهتمامهما بما جرى لأبنائهم . مما حدى بحزب الاصلاح التعجيل بحملته حول الحصانه وإعلانه في حضرموت عن لجان أهليه للدفاع عن الوحدة اليمنية بأوامر ما يطلق عليه شيخ مشايخ اليمن صادق الأحمر .