شهد العصيان المدني الذي تنظمه مكونات الحراك السلمي الجنوبي نجاح كعادته أسبوعياً اليوم الأربعاء في مدن سيؤن وتريم وتراجع الى حد عدم الالتزام به ليفشل في مدن القطن وشبام وحوره وحريضه وهي المناطق التي تراجعت فيها بصورة شبه معدومه كافة أنشطة الحراك السلمي في الشارع. ويسيطر على هذه المديريات حريضه وحوره ووادي العين والقطن وشبام حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يتصدر المشهد السياسي فيما تظل قوة الحراك السلمي الجنوبي في سيؤن وتريم على الرغم من محاصرة السلطات الأمنية لمحاولات إيقاف أنشطة الحراك إلا أن أنصار الحراك في تريم وسيؤن تزايدت اعدادهم . وتفيد المصادر أن الشارع العام بمختلف مناطق وادي حضرموت يسيطر عليه حزب الإصلاح وحزب الرشاد السلفي اللذين يهيمنان أيضاً على المدارس ومرافق الدولة ومنظمات المجتمع المدني ويوجد تأثير لا بأس به للحراك وانهيار للمؤتمر الشعبي .